رفع المواطن المصري أحمد الشحات، علم بلاده على مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، في حادثة تبعها تفاعلٌ شعبيٌّ مع الموقف، وليدور به المئات في مسيرة شعبية، بحسب موقع "العربية نت". من جهتها، اعتبرت الحكومة المصرية، اليوم الأحد، أن "بيان الاعتذار والأسف الإسرائيلي" الصادر عقب مقتل خمسة شرطيين مصريين قرب الحدود بين البلدين الخميس "لا يتناسب مع جسامة الحادث"، من دون التطرق الى استدعاء سفيرها في تل أبيب. وجاء في بيان أصدرته الحكومة ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن "البيان الإسرائيلي، وإن كان إيجابياً في ظاهره، إلا أنه لا يتناسب مع جسامة الحادث وحالة الغضب المصري من التصرفات الإسرائيلية". وشدّدت الحكومة المصرية على ضرورة القيام بتحديد دقيق للسقف الزمني اللازم للانتهاء من التحقيقات المشتركة مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف البيان أن "مصر إذ تؤكد حرصها على السلام مع إسرائيل، إلا أن تل أبيب ينبغي إليها أن تتحمّل مسؤولياتها أيضا في حماية هذا السلام". وكان التلفزيون المصري قد أعلن، فجر السبت، أن القاهرة قررت استدعاء سفيرها في إسرائيل احتجاجاً على مقتل خمسة شرطيين على الحدود، وأعلنت إسرائيل من جانبها عدم إبلاغها باستدعاء السفير المصري في إسرائيل.