اكتشفت عدسات 45 فوتوغرافياً حضروا من مختلف مناطق المملكة، جمال منطقة الجوف بأشكال متعددة، ما بين التاريخ والساحل والطبيعة. المصورون يرافقون قافلة الإعلام السياحي التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار بنسختها العشرين، وتضم 45 مصوراً من مختلف المناطق، بدأت رحلتهم بالجوف يوم الأحد الماضي، وتختتم غداً الجمعة.
عدسات المصورين المحترفة اكتشفت جمال الجوف المتنوع، بدأت من مواقعها التاريخية من العصور القديمة واكتشفت ملامح العصور الجميلة بطرز عمرانية مختلفة ما بين زعبل ومارد ومسجد عمر, ثم تنقلت العدسات للساحل في مدينة تجاور النفود لتلتقط صوراً بحرية في بحيرة الجوف بدومة الجندل، تحاكي بحر جدة والخبر.
ولم تنته رحلة العدسات وجمال الجوف عند الآثار والساحل، لتنتقل لمنطقة بسيطا حيث وجدت هناك أشكالاً مختلفة لجمال الطبيعية وتطويعها، وتنقلت تلتقط صور الزيتون وصناعته والصناعات الغذائية المتنوعة المعتمدة على الزراعات العضوية, لتعود لمحمية بسيطا وتغازل الغزلان والمها والنعام في رحلات جميلة ولقطات أجمل, وستختم عدسات المصورين رحلتها في ملامح المواقع الحديثة بمدينة سكاكا.
من جهته، استضاف وكيل إمارة منطقة الجوف القافلة في محمية بسيطا وتناول الجميع طعام العشاء على مائدته, كما قدم لمصوري القافلة هدايا من منتجات الجوف، مجدداً الترحيب بهم في أرض الزيتون.