تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الدورة السابعة و العشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب المزمع عقدها في تونس بعد غد الثلاثاء. يرأس وفد الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة. وسيتضمن جدول أعمال الدورة تقرير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة خلال العام2009 م، الذي يستعرض التقرير الإنجازات المهمة التي حققتها الجامعة على صعيد تطوير الكفاءات العلمية والتدريبية للعاملين في أجهزة الأمن العربية بما يساهم في تنمية خبراتهم ومعارفهم وذلك من خلال الدورات التدريبية واللقاءات العلمية التي تنظمها كلية علوم الأدلة الجنائية وكلية العلوم الإستراتيجية وكلية اللغات وكلية التدريب ومركز الدراسات والبحوث والتي تتناول القضايا الأمنية الملحة والظواهر الإجرامية المستحدثة والتحديات التي تعترض نظم الوقاية من الجريمة في المجتمع العربي مع مواكبة التطورات الأمنية المصاحبة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الأمن والاستقرار على المستوى العربي والإقليمي والدولي فضلاً عن الدراسات والبحوث التي أجرتها من خلال مركز الدراسات البحوث بالجامعة إضافة إلى برامج الدكتوراه والماجستير والدبلوم المنفذة من خلال كلية الدراسات العليا بالجامعة كما سيناقش جدول أعمال الدورة تقرير الأمين العام للمجلس عن أنشطة الأمانة العامة في ما بين دورتي الانعقاد المنتهية والحالية. وستبحث الدورة مشروع خطة مرحلية سادسة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية خامسة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، ومشروع خطة مرحلية ثانية لتنفيذ الإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني). كما سيبحث وزراء الداخلية العرب مشاريع خمس إتفاقيات عربية تم التوصل إليها مع مجلس وزراء العدل العرب لمكافحة الفساد وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وجرائم تقنية المعلومات والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، وكذلك نقل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، بالإضافة إلى مناقشة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي عُقدت في نطاق الأمانة العامة للمجلس خلال عام2009م. إلى ذلك، أكد بن صقر أن ما حققته جامعة نايف من إنجازات غير مسبوقة في مجال تخصصها ما كان ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم الدعم المتواصل لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب والتوجيه السديد من الأمير نايف بن عبد العزيز الذي أعطى هذا الصرح العلمي اهتمامه وعنايته حتى أضحى بيت الخبرة الأمنية العربية حيث أصبحت جامعة نايف مؤسسة عالمية رائدة تدرس إصداراتها ودراساتها في الجامعات العالمية وتنظم دورات تدريبية لمؤسسات دولية تابعة للامم المتحدة ووكالاتها المختلفة إضافة إلى ماقدمته وتقدمه للأجهزة الأمنية العربية من تلبية لإحتياجاتها الأمنية الملحة وتطوير قدراتها لمواجهة الجرائم المستحدثة، والأهم من ذلك نجاحها في دعم التواصل الأمني العربي إلى مستويات متقدمة ومتطورة .