أشاد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في ختام أعمال الدورة الثانية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت بتونس تحت رعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي خلال الفترة من 4 - 6/1/2005م بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن على المستوى العربي والدولي والاقليمي. وأجاز المجلس في قراره رقم (439) تقرير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة خلال العام 2004م، الذي استعرض الانجازات المهمة التي حققتها الجامعة على صعيد تطوير الكفاءات العلمية والتدريبية للعاملين في أجهزة الأمن العربية بما يساهم في تنمية خبراتهم ومعارفهم وذلك من خلال الدورات التدريبية واللقاءات العلمية التي تنظمها كلية التدريب وكلية اللغات وكلية علوم الأدلة الجنائية والتي تتناول القضايا الأمنية الملحة والظواهر الإجرامية المستحدثة والتحديات التي تعترض نظم الوقاية من الجريمة في المجتمع العربي مع مواكبة التطورات الأمنية المصاحبة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الأمن والاستقرار على المستوى العربي والإقليمي والدولي وكذلك الدراسات والبحوث التي أجرتها عن طريق مركز الدراسات والبحوث إضافة إلى برامج الدكتوراه والماجستير والدبلوم المنفذة بواسطة كليات الدراسات العليا بالجامعة واعتمد المجلس كذلك في قراره رقم (440) تقارير الجامعة عن انجازاتها في تنفيذ برامج الخطط المرحلية للخطة الأمنية العربية الرابعة والخطة الإعلامية العربية الثانية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة والخطة المرحلية الأولى للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والخطة المرحلية الرابعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية. ووجه المجلس في ختام اجتماعاته شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على الجهود التي يبذلها لدعم الجامعة لأداء رسالتها العلمية وتنفيذ برامجها السنوية، كما قدم أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه من دعم لا محدود لهذا الصرح العلمي العربي. وبهذه المناسبة عبر د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لهذه الإشادة الكريمة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وأكد أن هذا الدعم المعنوي الكبير سوف يشكل دافعاً وحافزاً للمزيد من البذل والعطاء لأداء الأمانة التي تحملها الجامعة، وأكد د. الغامدي أن ما حققته جامعة نايف من انجازات غير مسبوقة في مجال تخصصها ما كان ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم لما تهيأ لها من دعم مادي ومعنوي لا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة الذي أعطى هذا الصرح العلمي اهتمامه وعنايته حتى أضحى بيت الخبرة الأمنية العربية بل أصبحت جامعة نايف مؤسسة عالمية رائدة تدرس إصداراتها ودراساتها في الجامعات العالمية وتنظم دورات تدريبية لمؤسسات دولية تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة إضافة إلى ما قدمته وتقدمه للأجهزة الأمنية العربية من تلبية لاحتياجاتها الأمنية الملحة وتطوير قدراتها لمواجهة الجرائم المستحدثة والأهم من ذلك نجاحها في دعم التواصل الأمني العربي إلى مستويات متقدمة ومتطورة يسانده في ذلك اخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.