طالب الكاتب الدكتور أحمد العرفج بإلغاء وزارة الزراعة؛ لأنها محدودة الفائدة، ذلك في حلقة جديدة من (يا هلا بالعرفج)، على قناة روتانا خليجية، حيث استضافه المذيع علي العلياني كعادته كل يوم أربعاء من كل أسبوع، للتعليق على أبرز ما جاء في الصحف المحلية من أخبار وأحداث. وقد طالب "العرفج" بإلغاء وزارة الزراعة؛ لأنها محدودة الفائدة. في البداية علَّق "العرفج" على خبر أن "لغة الرواية السعودية الشابة بأنها ركيكة وخادشة للحياء" حيث علق "العرفج" قائلاً بأن الرواية كانت في وقت من الأوقات مُصابة بالاحتباس، وأنها تتكئ دائماً على السياسة أو الجنس فقط، وأنها فقيرة التفاصيل، وعندما سأله المذيع علي العلياني عن إذا كانت لديه النية في كتابة رواية، علق "العرفج" ساخراً بأن حياته رواية يومية، وقال بأنه ربما يكتب يومياته، ولكن لن يكتب روائياته.
كما تناول الكاتب "العرفج" عدداً آخر من الأخبار منها أن مدينة بريدة تتجاوز "الممانعة" وتستقبل شبابها بالسينما، ليسأله المذيع ما إذا كانت لديه (واسطة) في بريدة، لكي تُفتتح سينما هناك، ليجيبه "العرفج" ساخراً بأن هذا رضا الوالدين، وطالب بالاقتداء ببريدة في موضوع السينما.
وأبدى "العرفج" رأيه حول موضوع أن هناك رئيس محكمة يتهم موظفيه قائلاً لهم: "ملابسكم مُسبلة وشفافة لا تستر.. وتحلقون لحاكم"، حيث علق "العرفج" على هذا الخبر وقال بأن لدينا قوانين داخل قوانين وكذلك حكومة داخل حكومة.
وعلق "العرفج" على اعتراف وزير الزراعة عندما قال بأننا لم نحقِّق الاكتفاء الذاتي إلا في البيض، مضيفاً : "طالبت سابقاً بإلغاء وزارة الزراعة؛ لأنها وزارة بلا فائدة في بلد شحيح الماء مثل السعودية"، وأضاف "العرفج" ساخراً: "كنت أتمنى الاكتفاء من القمح، فما أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض في مجتمع يعاني من الكولسترول؟!".
وفيما يخص خبر مصلحة الزكاة وبأنها تحصّل في عام واحد 776 ملياراً وإيرادات عروض التجارة تتجاوز 11 ملياراً، طالب الكاتب "العرفج" بتشكيل لجان في كل منطقة تنسِّق لصرف زكواتها داخل المنطقة؛ لأن دخل الزكوات كبير على حد قوله.
وحول الخبر المتعلق بعدم وجود مخالفات شرعية في سوق عكاظ، قال أحمد العرفج: زرنا عكاظ ولم نرَ مخالفات شرعية، وأن أداء رجال الهيئة في سوق عكاظ جاء مهنياً، ووجّه "العرفج" شكره للشيخ عبداللطيف آل الشيخ ورجال الهيئة على ما يبذلونه من جهود.
وفي فقرة "مزايين الكتب" تناول "العرفج" كتاب "معجم الديانة والتدين"، وقال: إنه كتاب يضم كل الأمثال والعبارات الدينية التي تستخدم في البيئة النجدية، وضرب "العرفج" بمثل من أمثال الكتاب يقول: "فلان متفتف".
كما تحدث "العرفج" في فقرة "كاتب الأسبوع" عن الكاتب محمد الفايدي الكاتب في صحيفة عكاظ قائلاً بأنني أحترم كفاح "الفايدي"، الذي كان سائق تاكسي ثم صار كاتباً صحفياً كبيراً، وأضاف بأنه- أي الكاتب- قريب من هموم الشارع، وهو أكثر الكُتاب استدعاءً من قبل الجهات الرقابية؛ لكشفه فساد المؤسسات، وأضاف بأن "الفايدي" محمل بهموم المجتمع الحجازي، ومهتم بمشاكل بيئته التي يحيا فيها.
وفي عبارة الأسبوع والتي كانت عبارة (جابها من فوق) تساءل عن معنى العبارة، وأنه لا يعلم ما هو هذا ال"فوق". واختتم "العرفج" فقرته الأسبوعية بالتعليق على بعض المقاطع الفكاهية، والأكثر تداولاً في اليوتيوب.