تسبب مشروع لتصريف المياه أنشأته "بلدية أضم"، في سقوط سيارة من نوع "وانيت" على متنها شابّان، وأسفر الحادث عن إصابة أحدهما بكسر في عظمة الفك والآخر بإصابات طفيفة. وما زال المشروع الخاص بتصريف المياه والسيول، والذي بدأته "بلدية أضم" منذ عام ونصف العام، قيد التنفيذ حتى الآن بسبب إهمال المقاول الذي ترك المشروع من دون أن يضع حواجز خرسانية تحذر المارة وقائدي السيارات من خطر السقوط .
وحذّر بعض الأهالي من أن الطريق يشكّل خطورة على طالبات مدرستين؛ إحداهما ابتدائية والأخرى متوسطة تقعان بجوار الطريق.
وقال شهود عيان على الحادث الذي وقع اليوم إن الشابين المصابين نقلا إلى مستشفى أضم العام الذي حوّل المصاب بكسر الفك إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة، وقرر تنويم المصاب الآخر تحت الملاحظة.
وقال المواطنون: "هذه هي المرة الثانية التي تسقط فيها سيارة داخل هذا المشروع الذي تصر "بلدية أضم" على إهماله وعدم وضع حواجز وعلامات تحذيرية للحد من خطر السقوط في حفرياته.
وطالب المواطنون "بلدية أضم" بإلزام المقاول باستكمال المشروع، الذي يشكّل خطراً على طالبات المدارس القريبة منه.