تلقَّت المجالس البلدية في جميع مناطق المملكة خلال الدورة الثانية من عملها في الفترة من 18/ 11/ 1432ه وحتى نهاية شهر شوال 1434ه، (3270) شكوى ومقترحاً تقدَّم بها المواطنون. وجاءت منطقة الرياض في المرتبة الأولى، من حيث عدد المقترحات والشكاوى والطلبات التي تلقَّتها المجالس البلدية في المنطقة بواقع (556) طلباً وشكوى، تلتها منطقة حائل بعدد (554) طلباً ومقترحاً، ثم المجالس البلدية بمنطقة عسير والتي تلقت (376) مقترحاً وشكوى، ثم منطقة القصيم بعدد (374) طلباً، تليها منطقة مكةالمكرمة بعدد (320) مقترحاً وشكوى، ثم منطقة جازان (259) طلباً، ثم منطقة الحدود الشمالية والتي تلقت المجالس البلدية فيها (175) من المقترحات والشكاوى، ثم منطقة الباحة بعدد (151) مقترحاً وشكوى، ثم منطقة تبوك بعدد (139) طلباً وشكوى، ثم منطقتا الجوف والشرقية بواقع (119) و(113) طلباً على التوالي، في حين تلقَّت المجالس البلدية في المدينةالمنورة (93) طلباً ومقترحاً، وأخيراً منطقة نجران والتي بلغ عدد المقترحات والشكاوى التي تلقتها المجالس البلدية بها (64) طلباً.
وتشير تقارير إنجاز المجالس البلدية في بحث جميع الطلبات والمقترحات إلى إنهاء ما يقرب من (450) من الشكاوى التي تقدَّم بها المواطنون في جميع المناطق، إضافة إلى حفظ قرابة (160) شكوى لأسباب متنوعة، بينما تم توجيه (260) طلباً وشكوى لبلديات المدن والمحافظات والمراكز؛ لإفادة المجالس البلدية بشأنها، كما أن بعض تلك الشكاوي والمقترحات تتعلَّق بجوانب تنفيذية تم إحالتها مباشرة إلى الأمانات والبلديات؛ لاتخاذ ما يلزم بشأنها بحكم الاختصاص.
وأوضحت الإدارة العامة لشؤون المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية أن تطوير النظام الإلكتروني الخاص بالمجالس البلدية أسهم في تفاعل فئات كبيرة من أبناء المجتمع مع المجالس البلدية، من خلال إرسال جميع الملاحظات والمقترحات والشكاوى والملاحظات حول الخدمات والمشاريع البلدية مباشرة، ومتابعة ما يتم اتخاذه من قرارات أو إجراءات حول ما ورد فيها، بالإضافة إلى إجراء إحصائيات دقيقة حول عدد الطلبات والشكاوى التي ترد للمجالس البلدية في كل منطقة، وكذلك معرفة القرارات التي تم اتخاذها في هذه الشكاوى أو المقترحات، وأسباب التأخر في اتخاذ بعض القرارات ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة لذلك، في إطار الدعم الفني الذي تقدمه وزارة الشؤون البلدية والقروية لتعزيز قدرة المجالس البلدية على أداء مهامها.