طالب عدد من معلمات المراكز الصيفية، بمحافظة محايل عسير، رفع الظلم عنهن، وتثبيتهن كحال اللواتي شملهن الأمر السامي من البديلات، والمتعاقدات. قالت "المعلمات" في شكواهن ل"سبق": "حرمنا فرصة التثبيت كالبديلات والمتعاقدات، اللواتي شملهن الأمر السامي بالتثبيت، علماً أننا نرى أنفسنا ذوات أحقية أكثر من نظيراتنا معلمات محو الأمية، حيث تسنى لهن جمع عدد بسيط من الأمهات، ورغم ذلك شملهن قرار التثبيت منذ الشهر الأول".
وأضفن: "حرمنا رغم أننا عملنا شهراً وبضعة أيام، وبعقد واضح من وزارة التربية والتعليم، وقمنا بالتدريس لمختلف المراحل العمرية، والتعليمية، وبجميع التخصصات".
وتساءلن: "ليس من حقنا أن نحظى بفرصة كفرصة التثبيت على عقودنا كقريناتنا؟ وقسم النشاط هو جزء لا يتجزأ من إدارة التربية والتعليم؛ وعليه نطالب إدارة التربية والتعليم بالاستجابة لطلبنا، بأن يشملنا حصر البديلات، أو المتعاقدات".
ورفعن "المعلمات" مناشدتهن للمسؤولين في التربية والتعليم، بالسعي في حصولهن على التثبيت، حتى وإن كن لم يحصلن على كامل حقوق المتعاقدات، والبديلات، أو لم تتوفر لديهن شروط العقود التي معهن.
واستكملن: "توسمنا خيراً، حينما قبلت إدارة التربية والتعليم خبراتنا، التي تزيد على شهر، وقبول خطاب التكليف الذي يبين تاريخ مباشرتنا معهم، لكن الصدمة أن قبولهم كان بمثابة تخدير، وإضاعة لوقت "الحصر" فقط، متحججين في ذلك بعدم وجود "مسيرات" لديهم، وأن "المسيرات" هي مسؤولية المالية".
وأضفن: "إذا كانت مراكز النشاط غير رسمية، وغير تابعة لإدارة التربية والتعليم، فمن يعوض جهدنا المهدر، الذي لم تبذله لا البديلات، ولا حتى معلمات محو الأمية؟!".