غادر الشيخ عدنان العرعور الكويت بشكل مفاجئ، ظهر أمس، إثر تلقيه "رسالة ضمنية" أبلغ فيها بأنه "شخص غير مرغوب فيه بالبلاد", ما دفعه إلى قطع زيارته التي بدأت قبل يوم واحد، كان من المقرر أن تستمر أسبوعاً. وحسب صحيفة "السياسة" الكويتية، فإن ملابسات دخول وخروج "العرعور" من البلاد غير معروفة على وجه الدقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن العرعور قدم إلى الكويت بدعوة "شخصية", ولم يكن مسجلاً بحقه أي قيود أمنية تمنعه من الدخول.
وكشف المصدر أن "جهات أمنية وجدت في الزيارة شقاً للصف, وقد فهم بدوره الرسالة ووجد أن خروجه هو الحل الأمثل, وبحسب التعليمات الصادرة فإن خروجه بلا عودة طالما بقيت الأوضاع في المنطقة على حالها".
ونفى المصدر أن يكون "العرعور" قد دخل بجواز سفر سعودي, مرجحاً قدومه بدعوة من النائب السابق محمد هايف لحضور اجتماع مجلس دعم الثورة السورية الذي يرأسه الأخير, لا سيما وأن هايف وأعضاء في تجمع ثوابت الأمة كانوا في وداعه أمس في المطار.
وكشفت مصادر مطلعة أن "العرعور" استقبل ليل أول من أمس في ديوان غنام الجمهور من قبل جمع من الدعاة والنواب السابقين, مشيرة إلى أن اللقاء جرى خلاله تبادل الآراء حول الأوضاع في سوريا.