تفاجأ عددٌ من المواطنين والمسافرين لرنية, بسحب بعض من مكائن الصرف أرصدتهم دون منحهم النقود, في سابقة وصِفت بالأولى من نوعها, ووضعت بعض المسافرين في موقفٍ مُحرج. "سبق" تلقت عِدة شكاوى واتصالاتٍ لبعضٍ ممن تعرّض لعمليات سحب أرصدتهم دون منحهم النقود, مطالبين البنك بإعادة أموالهم عاجلاً, ومحاسبة المُتسبّب في حدوثها.
وقال مواطن من المتضررين: "حاولت السحب النقدي من إحدى مكائن صرف - "البنك الأهلي"- , لأتفاجأ بخصم المبلغ 2500 ريال, ومتبوعة بعبارات عبر الشاشة الإلكترنية للصرّاف: عفواً لا يمكن منحك النقود حالياً, حاول في جهاز آخر!".
وأضاف: "ذهبت لمكينة صرفٍ أخرى للبنك ذاته وحاولت إعادة المحاولة, لأتفاجأ بسحب مبلغ 2500 ريال, وتعذّر إخراج النقود, وأفقد خمسة آلاف ريال من حسابي في دقائق, ما وضعني في موقفٍ مُحرج".
وأكّد المواطن أنه تواصل بهاتف خدمة العملاء للبنك ذاته, وسجّلت طلباً بذلك, ووعدني الموظف بإعادته خلال 24 ساعة, لافتاً إلى أن النقود لم تعد لحسابه, ما دعاه للتقدّم بشكوى رسمية في الفرع, ووعد بإعادته خلال 15 يوماً القادمة.
وختم حديثه بقوله: "لم تتم المماطلة كل هذه الفترة؟ وما ذنبي إن كانت المبالغ المسحوبة هي حصيلتي النقدية؟".
فيما قال مسافر: "كان في حسابي خمسة آلاف ريال هي مجمل رصيدي, وخسرتها للسبب ذاته, واضطررت للبحث عمن يقرضني مبلغاً يوصلني وعائلتي لمدينتي التي أسكن بها"، مُضيفاً: "ما هو ذنبي أن أتعرّض لمثل هذه المشاكل التي لا نتحمّلها, ولابد من محاسبة المُتسبّب بها".
"سبق" علمت من مصادرها، أن المشكلة ذاتها تعرّض لها أكثر من مائة مواطن, وتعود لخلل فنّي أصابها, وستُعاد للحسابات البنكية بعد التأكّد من صحة البلاغات المُقدّمة في أقرب وقتٍ ممكن.