كشف قائد القوات الجوية الفريق رضا حافظ عن دور القوات الجوية، كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، في حماية ثورة 25 يناير، قائلاً: إن ظهور طائرات إف 16 في سماء القاهرة أعلى ميدان التحرير خلال الثورة، كان هدفه حماية الشعب والوطن، والتأكيد على أن القوات المسلحة تتفهم المطالب الشرعية للشعب. وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الأحد: إن الفريق رضا حافظ جدد التأكيد على أن القوات المسلحة لم ولن تطلق أي رصاصة على المواطنين، موضحاً في لقائه مع المحررين العسكريين، أن القوات الجوية قامت بالاشتراك مع بقية أفرع القوات المسلحة بحماية الثورة من الداخل، بجانب حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه أو يستغل الفرصة للإضرار بأمن البلاد، وأشار إلى أن القوات الجوية قامت خلال فترة الثورة بطلعات جوية مكثفه لحماية الحدود المصرية، سواء على الحدود الغربية أو الجنوبية, مع الوضع في الاعتبار الأحداث التي تمر بها بعض الدول الحدودية، مثل ليبيا. وأشار في هذا الصدد إلى تمكن القوات الجوية من رصد عمليات تهريب للذخائر والأسلحة إلى مصر عبر الحدود الليبية، حتى تمكنت قوات حرس الحدود من إحباط هذه المحاولات، موضحاً أنه تم خلال إحدى العمليات ضبط عشرة أطنان من مخدر الحشيش، و 7 سيارات أسلحة في المنطقة الجنوبية. كما أشار إلى دور القوات الجوية في قيامها بعمليات تأمين ونقل الأموال من البنك المركزي إلى مختلف البنوك بكافة محافظات مصر، بخلاف أسئلة الامتحانات ومشاركة الإسعاف الطائر لنقل المصابين، وأيضاً نقل المصريين من ليبيا وتونس. جدير بالذكر أن بعض المحللين كانوا قد فسروا تحليق الطائرات قبيل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، بأنه تهديد للمتظاهرين في ميدان التحرير.