أكد قائد القوات الجوية المصرية الفريق رضا حافظ أمس أن بلاده «لا تنتظر أي تعديلات على اتفاقات كامب ديفيد من أجل زيادة أعداد قواتها المسلحة داخل سيناء». وقال إن «سيناء أرضنا، ولسنا في حاجة لإذن لزيادة قواتنا داخل أرضنا»، مشيراً إلى أن «الطائرات المصرية تقوم بدوريات لتأمين الحدود كافة، بما فيها الشرقية». ورداً على سؤال عن تأثير وقف أو تقليص المعونة الأميركية على الجيش المصري، قال حافظ خلال مؤتمر صحافي عقده لمناسبة العيد السنوي للقوات الجوية أمس إن «القوات المسلحة المصرية تنوع مصادرها من التسليح، ويتم الحصول على كل ما نحتاجه من دول أخرى ليس بيننا وبينها معونة، ولدينا من الإجراءات ما يكفل عدم تأثر القوات المسلحة عموماً، وسلاح الجو خصوصاً، في حال تقليص أو قطع المعونة الأميركية». وأشار إلى أن «القوات الجوية تنفذ طلعات مراقبة للحدود والتصدي لعمليات التسلل والتهريب، وسبق ضبط العديد من البضائع والأسلحة المهربة ومطاردة الفارين والمتسللين عبر الحدود، وأيضاً سيكون لها دور في تأمين الأحداث الداخلية كافة مثل الانتخابات البرلمانية المقبلة، في إطار خطة التأمين المشتركة بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية». وأشار إلى أن «القوات الجوية تبقى دائماً على درجة عالية من الاستعداد والترقب نظراً إلى ما تشهده المنطقة من أحداث تؤثر في الأمن القومي للبلاد». وأضاف أن «القوات الجوية أمنت أموال الرواتب من العاصمة إلى البنوك في شتى أنحاء الدولة، إلى جانب القيام بمهماتها الكثيرة والاستمرار في تدريب جميع أفرادها».