يرعى أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، احتفالية جمعية الإعاقة الحركية للزواج الجماعي للمعاقين حركياً، بعد غد الاثنين، وذلك بحضور نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وتنطلق الاحتفالية النسائية بحضور الأميرة سحاب بنت عبد الله بن عبد العزيز، في قاعة الخزامى للاحتفالات، وسيستفيد من المشروع مائة عريس وعروس. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية المهندس ناصر محمد المطوع، أن الجمعية تسعى من خلال مشاريعها المتعددة إلى دمج هذه الفئة في المجتمع، من خلال برامج تصبُّ في مصلحتهم المباشرة، وتساعدهم على الوصول إلى مبتغاهم، ومن هذه المشاريع مشروع الزواج الجماعي الذي تنفِّذه الجمعية للمرة الرابعة هذا العام 1434ه.
وتابع: ساعدت الجمعية 440 شاباً وشابةً، وهذا العام سيستفيد من المشروع مائة عريس وعروس؛ الذكور منهم 91 والإناث 71، بحيث يتزوَّج منهم 83 معوقاً من سليمة، وتسع معوقات يتزوَّجن من تسعة أصحَّاء، والزواجات معوَّق من معوَّقة 9، وتقدِّم لهم الجمعية الدعم المادي المجزي، بحيث يُمنح كل معوَّق متزوج مساعدة مقطوعة 20 ألف ريال وغرفة نوم وأثاث منزلي، والفتاة المعوقة 20 ألفاً ومكافأة لمدة سنة 1500 شهرياً.
من جهته أشار مدير عام الجمعية عبد الرحمن الباهلي إلى أنه يُشترط في المتقدم للزواج أن يكون زواجه الأول، وأن يكون معوقاً حركياً، ومعه عقد نكاح حديث لا يزيد تاريخه على سنة، وإكمال المستندات المطلوبة وهي عقد النكاح، وبطاقة الإعاقة، وبطاقة الهوية.
وقال إن الجمعية تطمح إلى ألا تقتصر إسهاماتها هذه السنة على جزء من المهر، بل تتعداه إلى مساعدة العروسين في إيجار منزلهما، موضحاً أن ذلك يعتمد على ما يرد للجمعية من أهل الخير والإحسان. وحثَّ "الباهلي" المحسنين على مزيد من البذل والعطاء، مذكِّراً إياهم بعظيم ثواب هذا العمل؛ لما فيه من إدخال السرور على المسلم، وتعاون على الخير.