إمارة جازان تنفي تحديد موعد القصاص من "نزيلة السجن العام"

زعلة: قضيتها لدى المحكمة العامة لحين بلوغ القصّر سن الرشد

نفت إمارة منطقة جازان، صباح اليوم، تحديد موعد تنفيذ حكم القصاص خلال أيامٍ في نزيلةٍ سعودية بشعبة السجن العام متهمة في جريمة قتل وقعت أحداثها منذ عشر سنوات تقريباً بإحدى قرى وادي جازان.

وقال المتحدث الرسمي لإمارة جازان علي بن موسى زعلة: إن قضية السجينة المذكورة ما زالت رهن النظر الشرعي لدى قضاة المحكمة العامة لإثبات بلوغ القصّر من الورثة سن الرشد وضبط إفادتهم للمطالبة بالقصاص من عدمه، ثم إحالة كامل الأوراق فيما بعد من إمارة المنطقة إلى وزارة الداخلية؛ لرفعها للمقام السامي الكريم وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة.

ولفت "زعلة" إلى استمرار الجهود والمساعي الحميدة من لجنة اصلاح ذات البين والقسم النسائي بلجنة "تراحم" بمتابعة من أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبد العزيز، بهدف تقريب وجهات النظر وتهدئة الخواطر وإقناع أولياء الدم بالتنازل ابتغاءً لمرضاة الله - سبحانه وتعالى.

وجاء تصريح "زعلة" لنفي ما تردّد حديثاً عن تحديد موعد القصاص من النزيلة.