كشف تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، كيف أضحت الدنيا تضيق بأسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب تطورات الصراع في بلدها، حتى إنها أصبحت تركز أكثر على "كيفية الهروب من صواريخ توماهوك الأمريكية". وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يقول الصحفي البريطاني روجر بويز، في التحقيق: إن أسماء الأسد ألفت الحياة في ثلاث مدن: حمص، حيث عاشت عائلتها، والعاصمة البريطانية لندن، التي نشأت فيها، والعاصمة السورية دمشق، حيث تعيش الآن مع زوجها.
ويقول بويز إن حمص باتت بالنسبة للحكومة السورية منطقة معادية، فيما أمست لندن بعيدة المنال.
وفي الوقت الحالي، أصبحت زوجة الرئيس السوري تركز أكثر على "كيفية الهروب من صواريخ توماهوك الأمريكية"، بحسب التحقيق.
وذكر أن الوضع الصعب الذي تعيش فيه عائلة الأسد بدا واضحاً الشهر الماضي عندما تعرّض موكب الرئيس وزوجته لهجومٍ شنّه مسلحو المعارضة السورية في يوم عيد الفطر.
وأشار بويز إلى أن الأسد وزوجته لم يلحق بهما أذى، لكن واحداً من بين الحرس سقط قتيلاً.
وأوضح أن هذا الهجوم تحديداً اعتبرته عائلة الأسد إهانة شخصية، فقد جاء قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاد أسماء التي تبلغ من العمر 38 عاماً.
وأوضح بويز أن أي ضربة عسكرية محتملة للولايات المتحدة قد لا تقتصر على الوحدات العسكرية التي شنّت هجوماً كيماوياً الشهر الماضي.
وقال إن القصر الرئاسي الكائن أعلى تلال دمشق قد يمثل ضربة قوية ذات مغزى، وكذا المجمع الذي يوجد به مكتب زوجة الرئيس السوري.