كشفت صحيفة (دايلي ميل) السيناريوهات المتوقعة للهجوم الامريكي - البريطاني المتوقع على سوريا والقوات المحتمل مشاركتها في العملية العسكرية سواء كانت قصيرة أو طويلة الأمد. وقالت الصحيفة ان الخيار المفضل هو عملية عسكرية محدودة لضرب قدرات الأسد على تنفيذ أي هجمات كيماوية في المستقبل ولتدمير آلته العسكرية. وأضافت الصحيفة ان الاهداف التي سيتم قصفها يجرى تحديدها حاليا من قبل طائرات استطلاع بدون طيار وقوات خاصة تعمل على الأرض. ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين القول ان الهجمات قد تبدأ في غضون 24 - 48 ساعة وستستهدف منشآت رئيسية للنظام السوري من بينها انظمة الدفاع الجوي ونظام الاتصالات ومواقع الصواريخ والقوات الجوية التي اعطت الديكتاتور السوري ميزة كبيرة مقابل قوات الجيش الحر . وأشارت الصحيفة الى ان من بين الخيارات العسكرية الأخرى القيام بهجمات جوية على وحدات سورية مسئولة عن القيام بالهجوم الكيماوي على الغوطة التي تشير التقارير الى ان اللواء 155للفرقة الرابعة المدرعة للجيش السوري بقيادة ماهر الأسد شقيق بشار مسئول عنها. وقالت الصحيفة ان الضربات سيتم توجيهها من بارجات وغواصات امريكية في شرق البحر المتوسط أو من طائرات مقاتلة بامكانها اطلاق الصواريخ من مئات الأميال. وقالت الصحيفة ان القوات الجوية الأمريكية من الممكن ايضا ان تستخدم طائرات الشبح ( بي 2 ) لقصف المنشآت العسكرية السورية ، وتعتبر طائرات الشبح، التي لا يكشفها الرادار وتحمل 40 ألف رطل من القنابل، الأغلى في العالم حيث يصل ثمن الواحدة منها 935 مليون دولار. وقالت الصحيفة ان المساهمة البريطانية في الهجوم على سوريا يتمثل في اطلاق صواريخ توماهوك من غواصات البحرية الملكية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط بالاضافة الى طائرات التورنادو التي بامكانها الاقلاع من بريطانيا للقيام بهجمات على مواقع سورية من مسافة 4200 ميل ذهابا وعودة أو تمركزها في قبرص لشن الغارات من هناك. وقالت الصحيفة ان الطائرات البريطانية مزودة بصواريخ ستورم شادو قادرة على الحاق الدمار بدفاعات العدو وتشمل الرادارات وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات مشيرة الى ان صواريخ ستورم شادو بالامكان اطلاقها من مسافة 150 ميلا مما يسمح للطائرات باطلاقها دون الدخول فعليا في أراضي العدو أو الاقتراب من بطاريات الصواريخ أرض - جو.