حجز بنك معروف راتب مواطن بناء على توجيه من وزارة المالية لمؤسسة النقد السعودي؛ لأن عليه إعادة مبلغ ستة آلاف ريال لبرنامج الباحثين عن العمل (حافز)، تلقته والدته على حسابه طوال ثلاثة أشهر؛ لأنها لم تكن تملك حساباً بنكياً خاصاً. وتحتفظ "سبق" بصورة لخطاب البنك الموجَّه للعميل، يفيد فيه بأن سبب تعليق الراتب بناء على طلب وزارة المالية من مؤسسة النقد.
وقال المواطن بندر المطيري ل"سبق": "أنا موظف، وأستلم راتباً، ولا يشملني (حافز)، وفوجئت بأن حسابي مجمَّد وراتبي أيضاً".
وأضاف: "عندما استفسرت من البنك أفادني بأن علي مبلغ ستة آلاف ريال، يطالبني بها حافز".
وتابع: "أنا إلى الآن لم أستلم راتبي، وعندما سألتهم كيف تُحلّ المشكلة قالوا لي: اذهب إلى (حافز) وحل المشكلة بينك وبينهم".
وأضاف: "عندما استفسرت من (حافز) قال: نحن لا نعلق، ولا نطالب أي شخص بأي مبالغ أبداً"!
وقال "المطيري": "ها أنا معلق بين (حافز) والبنك، وراتبي محجوز بسبب (حافز)، ومطالَب بمبلغ ستة آلاف ريال".
وقال "المطيري" إنه يملك كل ما يثبت صحة كلامه من كشف حساب من البنك ومكالمة صوتية مسجلة من الهاتف المصرفي، تفيد بأن "حافز" هو السبب في تعطيل حسابه.
وأردف بقوله: "أنا إلى الآن لم أستلم راتبي، ومطالب بمبالغ لا ذنب لي فيها، ولم أجد أي حل حتى أستلم راتبي لا من البنك ولا من (حافز)".
لكن "المطيري" كشف أن "الوالدة كانت مسجّلة في (حافز)، وكانت لا تملك حساباً بنكياً خاصاً بها، واستخدمت حسابي لمدة ثلاثة أشهر فقط، وتم إيداع ثلاث إعانات بمبلغ ستة آلاف ريال، وبعد ذلك تم إيقاف الإعانة عن الوالدة حتى يتم فتح حساب بنكي لها".
وأضاف: "بالفعل تم فتح حساب خاص باسم الوالدة، وبعد ذلك أكملت باقي الدفعات على حسابها الخاص حتى أكملت 12 دفعة، مع ما تم إيداعه عن طريق حسابي الخاص".
ولفت "المطيري" إلى أنه تكبّد ديوناً في شهر رمضان وفترة العيد بسبب الخصم من راتبه، وأنه ليس له ذنب في ذلك، ولم يستفد من حافز أصلاً، حسب قوله.