وجّه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل رئيس اللجنة الوزارية الفرعية لمشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بجدة، بانطلاق ورشة العمل الحادية عشرة، والخاصة بمشروع حماية النطاق العمراني والسكاني، الأسبوع الماضي، في شرق محافظة جدة، وهي تهدف لتوحيد جهود الأجهزة والقطاعات ذات العلاقة بالمشروع. وقال المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري: "من منطلق حرص الأمير خالد الفيصل على أن يكون النجاح حليف المشروع؛ أسوة بالمشروعات التي جرى تنفيذها في الفترة الماضية، أثمرت المتابعة الدائمة له والعمل بين كل القطاعات ذات العلاقة بروح الفريق الواحد، عن إنجاز المشروعات الدائمة والعاجلة في وقت قياسي".
وأضاف "الدوسري" أن أمير مكة وجَّه بعقد ورش عمل لتوحيد الإجراءات والآليات بين القطاعات ذات العلاقة، ومن ثمّ بدأت الورشة التي حضرها ممثلون عن تلك القطاعات في مناقشة آليات أهم عوامل نجاح فريق العمل، وصولاً إلى تنفيذ المشروعات بكفاءة وجدارة".
وأردف: "توزيع المهام على كل جهة مشاركة في الورش، مهَّد لوضع أسس لضبط علاقات العمل المستقبلية بين جميع الجهات؛ لإنجاح أهداف المشروع، ومنعاً لحدوث الازدواجية والتداخل بين عمل جهة وأخرى".
وقال المتحدث باسم إمارة منطقة مكة: "الورش تهدف لتحديد آليات التنسيق بين الجهات الحكومية والخدمية وإدارة المشروع، حيث يجري التخطيط لكل ورشة عمل حسب متطلبات المشروع، على أن يتم اختيار موضوعها، والأهداف المرجوة منها، والتوقيت المناسب؛ لعرض مخرجاتها التي يتم الاتفاق عليها".
وأضاف: "إدارة المشروع التابعة لإمارة منطقة مكة، أسَّست لتكوين فريق عمل فريد من نوعه، مما كان عاملاً أساسياً في نجاح تنفيذ المشروعات السابقة في وقت قياسي، والمشاركة بفعالية في منظومة المشروعات المستقبلية التي تندرج في مشروع معاجلة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول".
وأشار "الدوسري" إلى أن فريق العمل المشكّل من إدارة المشروع والجهات الحكومية والخدمية سيعمل وفق أسلوب وآلية عمل احترافية تتمثل في تنظيم ورش عمل مكثفة، تشهد عروضاً مرئية وشاملة لما جرى إنجازه في أرض الميدان وأخرى للمشروعات المستقبلية، وتهدف إلى التجهيز لعملية التنفيذ، كما يجري فيها توقيع آليات عمل مع كل جهة لتحديد نطاق عملها".
ولفت النظر إلى تحديد جميع الخدمات اللازم التعامل معها خلال عملية التنفيذ، بحيث تضمن استمرار الخدمة للمواطن.
واختتم "الدوسري" بقوله: "اعتمدت ورش العمل الحوار والنقاش المباشر بين جميع الأطراف لحل جميع الملاحظات التي يبديها فريق العمل خلال الورشة أو خلال الاجتماعات الدورية المعتادة، والتي يجري عقدها باستمرار".
وأضاف في تصريحاته الختامية: "هذه الورش شهدت جميعها انضباطاً وحضوراً وتفاعلاً من الجهات الحكومية والخدمية في جدة دون استثناء، من أبرزها "الأمانة"، إدارة المرور، هيئة المساحة الجيولوجية، هيئة الأرصاد والبيئة، إدارة الجمارك، إدارة الميناء، وزارة الداخلية وزارة المالية، وزارة النقل، شركة المياه الوطنية والدفاع المدني".