هوت أمس صخرة يبلغ قطرها مترا ونصف المتر من أعلى قمة جبل في حي العزيزية في مكةالمكرمة، وتدحرجت على طول طريق الهدا الحرم، قبل أن تسقط على سيارة وتصيب سائقها. ووفقا لتقرير أعده الزميل عبد الكريم المربع ونشرته "عكاظ"، كانت المركبة تحمل إعلانا عن رغبة صاحبها في بيعها تحولت إلى كومة حديد لا تساوي شيئا ليفتح الحادث تأويلات وتحليلات الفضوليين، لكن الناطق الإعلامي في إدارة مرور العاصمة المقدسة الرائد فوزي الأنصاري قال إن الصخرة تدحرجت من ارتفاع شاهق في الجبل لأسباب غير معلومة، ودون وجود عوامل محفزة أو عوامل مؤثرة، وواصلت تدحرجها وعبرت طرق الخدمات والطرق الرئيسية في شارع الهدا الحرم، مخلفة تلفيات بالغة لإحدى المركبات وجرح سائقها. وتسلمت فرق الدفاع المدني الحادث وأسعفت المصاب ونقلته بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى النور التخصصي، فيما تولى مرور العاصمة المقدسة إغلاق الطريق المؤدي لموقع الحادث لحين إزالة الصخرة الخطيرة من الطريق، وتباشر أمانة العاصمة المقدسة المهمة ولاتزال التحقيقات مستمرة لكشف المسببات الفعلية في سقوط الصخرة العملاقة. يذكر أن الجبل الذي شهد سقوط الصخرة يقع في عمق مكةالمكرمة.