شارك عدد من أئمة المساجد في الرياض بدورة مهارة الاتصال والحوار، ضمن الدورات التي تقيمها "أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي"، والموجَّهة لجميع شرائح المجتمع. وحضر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، في نهاية الدورة التي اختتمت مؤخراً؛ حيث أكد أن المسجد مؤثر مهم في بناء ثقافة المجتمع في المملكة، وأن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يتشرَّف بأن يكون المسجد حاضناً لثقافة الحوار ونشر مفاهيم الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع السعودي.
وبيَّن أن المركز يعمل على برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز التواصل بين أئمة المساجد في المملكة وبين المركز؛ لتحقيق أهداف المركز السامية في الوصول إلى جميع شرائح المجتمع.
وتناول في اللقاء الذي جاء على هامش دورة تنمية مهارات الاتصال في الحوار لأئمة وخطباء المساجد، والتي عُقِدت في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي، أهمية نشر ثقافة الحوار ودور المسجد كمكوِّن أساسي في تشكيل ثقافة الأفراد.
وأوضح فيصل بن معمر أن الدورة تعد فاتحة خير ونواة لما هو بعدها؛ بحيث ستفتح آفاقاً أكبر للتواصل مع هذه الشريحة، وتوسيع قاعدة التدريب، وعقد الدورات الخاصة بنشر ثقافة الحوار، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع.
وأكد "ابن معمر" سعي مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى نشر ثقافة الحوار من التواصل مع المؤسسات الثلاثة الرئيسة للمجتمع، وهي المسجد والأسرة والمدرسة.
وأشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لن يدخر جهداً للوصول لكل شرائح المجتمع؛ من خلال برامج التدريب على الحوار التي لن تقف عند حد معين، وستتواصل بشكل دوري سيما مع إنشاء أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي التي خرجت من رحم مركز الحوار الوطني.