روى منومون بمستشفى الملك فهد بالمدينة تفاصيل انقطاع الكهرباء عن المستشفى في أول يوم من رمضان في عز الحر القاسي لفترة زمنية كسرت سقف ال 14 ساعة، وقال عبدالرحمن الحربي مرافق أحد المرضى يحمل مروحة على كتفه إنه في صباح يوم الاثنين الأول من رمضان الساعة 8 صباحا انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى وتوقفت المصاعد عن العمل وكذلك التكييف توقف لمدة 4 ساعات، بعد الساعات الأربع اشتغلت المكيفات دون فريون مروحة فقط لأن الهواء كان حارًا مما جعلني أذهب لشراء مكيف خاص صغير بالقرب من مستشفى الملك فهد ولكن لم أجد في المحلات التجارية مكيفات بحجة أنه تم شراء كمية كبيرة من محلات الأجهزة الكهربائية من قبل مرافقي المرضى بمستشفى الملك فهد مما جعلني اشتري مروحة لابن عمي المنوم في المستشفى لتلطيف الجو داخل الغرفة بالدور الخامس. تأجيل العمليات أحد المنومين في الدور الخامس قال تم انقطاع الكهرباء عن المستشفى لأكثر من عشر ساعات وبسببها تم تأجيل إجراء بعض العمليات التي حُدد لها اليوم الأول من رمضان، وقال إن أحد الزائرين من الأهل قام بشراء مكيف خاص لكي يبرد الغرفة والغريب أن إدارة المستشفى لم تؤمن حتى مراوح للمرضى وكان الواجب عليها تأمين مكيفات مؤقته لا أن يقوم المرضى ومرافقوهم بشراء مكيفات على حسابهم الخاص. مراوح ومكيفات من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة المدينة أحمد البربوشي أن صحة المدينة تؤمن مراوح ومكيفات في مثل هذه الظروف ولكن المرضى والمرافقين معهم يستعجلون دائما ويتجهون لمنازلهم أو للمحلات التجارية لشراء المراوح أو بعض المكيفات الصغيرة من باب الشهامة ونحن لدينا البديل في حال انقطاع التيار الكهربائي منها المولدات الاحتياطية وفرق الصيانة وكذلك بعض الأجهزة الكهربائية التي وفرتها الشؤون الصحية منها المراوح والمكيفات الصغيرة المؤقتة. مشاهدات من مستشفى الملك فهد - شوهد وكيل إمارة المدينةالمنورة في المستشفى بالدور الخامس وتوقعنا أنه يتفقد المستشفى واتضح أنه كان في زيارة لأحد المنومين. - المنومون رفضوا تصويرهم وذكر أسمائهم خوفا من إدارة المستشفى. - الأوضاع بالمستشفى عادت كما كانت في السابق بعد رجوع التيار - للظرف الطارئ تم إنهاء الزيارة بمستشفى الملك فهد الساعة 12 ليلاً.