تشهد أسواق الخرمة هذه الأيام طوابير طويلة من سيارات مزارعي النخيل تحمل كميات كبيرة من أنواع التمور؛ لعرضها والحراج عليها في الفترة من بعد صلاة الفجر حتى بعد الظهر، في الوقت الذي يقوم فيه المزارعون ب"صرام " النخيل وجني ثماره ونقله للأسواق. وقال المزارع عايش السبيعي ل"سبق": "يقوم أصحاب مزارع النخيل بالخرمة هذه الأيام بعملية (الصرام)، وهي الفترة التي يجني خلالها المزارع ثمار نخيله بجمعه وتنقيته وعرضه وبيعه على التجار بأسواق الخرمة".
وأضاف: "عند صرام النخيل يجتمع الأخوان والأقارب للتعاون في جني محصول النخيل من التمور، حيث تشهد المزارع تواجد الأقارب والجيران من الصباح حتى المساء لمساعدة بعضهم".
وذكر المزارع منصور السبيعي أن حضوره إلى سوق التمور يكون في فترة المساء لوضع سيارته المحملة بكراتين التمور في طابور المزاد بانتظار بداية السوق بعد صلاة الفجر. ولفت إلى تواجد كبير من التجار من داخل وخارج محافظة الخرمة يقومون بشراء أنواع التمور التي يريدونها.
وأوضح "السبيعي" أن عملية البيع تتم ب"القنطار" الذي يبلغ 50 كيلو جراماً، وبسعر يتراوح من 250 ريالاً إلى 550 ريالاً حسب نوع التمر وجودته.
وقال علي الناقول: "حركة البيع والشراء في السوق عالية حيث يتواجد في السوق يومياً أكثر من 250 سيارة ونيت؛ تحمل كل منها نحو 50 كرتوناً".