امتنع أمين سابق لمحافظة جدة عن تنفيذ توجيهات المهندس عادل فقيه أمين جدة الحالي بإزالة التعديات التي أحدثها عند بناء استراحة خاصة مملوكة له، على شارع حكومي بعرض 20 متراً معتمد ضمن المخطط الرسمي لحي العين (الواقع شرق الطريق السريع) مما أدى إلى إغلاق الشارع وإلحاق الضرر بالمساكن المجاورة لمبنى الاستراحة الخاصة للأمين الأسبق. ووفقا لتقرير أعده الزميل وائل وهيب ونشرته "المدينة"، قال محمد الابن الأكبر لمستثمر عقاري من جيران الأمين الأسبق : إن والده تظلّم للجهات الحكومية المختصة، واستمر في متابعة تلك التظلمات عدة سنوات .. إلا أن أمين محافظة جدة الأسبق تجاهل التوجيهات الصادرة من الأمين الحالي بإزالة الهضبة الاصطناعية الناجمة عن ردميات ترابية قام بها قبل إنشاء استراحته الخاصة عليها، وتنفيذ جدار خرساني ساند بطول 200 متر، وارتفاع 11 مترا على الأقل لحماية المواقع السكنية المجاورة على نفقته الخاصة بتكلفة مليوني ريال الأمر الذي تسبب في عدم التمكن من استكمال بناء سكن العائلة بسبب التخوف من انهيار الردميات الترابية علينا لقرب موقع السكن من استراحة الأمين الأسبق. وأكد مصدر مسؤول في أمانة محافظة جدة أن الأمانة أجرت عدة إتصالات هاتفية مع الأمين الأسبق لمحافظة جدة كما دعمت تلك الإتصالات بخطابات رسمية لحثه على تنفيذ توجيهات المهندس عادل فقيه أمين محافظة جدة بإزالة التعديات الناجمة عن ردميات ترابية لإنشاء إستراحة خاصة به على هضبة اصطناعية الأمر الذي تسبب في إغلاق شارع معتمد في مخطط العين، والإضرار بالسكان المجاورين..!! وأضاف المصدر أن الأمين الأسبق كان دائماً يقول بأن ذلك من واجب الأمانة، وتجاهل القيام بذلك حتى الآن كما أنه لم يمتثل لتنفيذ توجيهات الأمين بخصوص إنشاء جدار خرساني لحماية جيرانه من انهيار متوقع للردميات الترابية، وبقي الحال على ما هو عليه حتى هذا اليوم !! ويأتي ذلك بالرغم من كل المحاولات المبذولة من الدكتور عبدالله بن محمد يار سراج الدين وكيل الأمين الأسبق للتعمير والمشاريع لإقناع الأمين الحالي بعدم تحميل الأمين الأسبق تكاليف تنفيذ الجدار الخرساني وإدراجه ضمن المشروعات المنفذة على نفقة الدولة. وأوصى الدكتور سراج الدين بإدراج مشروع تنفيذ الجدار الخرساني لحماية استراحة الأمين الأسبق والمواقع السكنية المجاورة ضمن المشروعات المشابهة لها في الميزانية المقترحة لعام 1427/1428ه بقيمة 40 مليون ريال بالرغم من إقرار اللجنة المشكلة لهذا الغرض بوجود تعد واضح من الأمين الأسبق أدى لإغلاق الشارع المجاور للاستراحة والمعتمد ضمن المخطط الرسمي لحي العين (الواقع شرق الطريق السريع) إضافة إلى عدم تمكن بعض المواطنين من إستكمال بناء مساكنهم نتيجة تخوفهم من انهيار الردميات الترابية.