أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يهدد بضرب وإشعال آبار النفط في الخليج، مبيناً ما حدث في "الغوطة" هو ضربة استباقية للهجوم على دمشق, قائلاً: "من يعتقد أنه يمكنه الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهو واهم، وعلى الأردن ألا يقع فريسة لاستغلاله من قبل آخرين وإذا وجهت لنا ضربة فسندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة". وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي قبل قليل تناول فيه التطورات الأخيرة: لدينا مصلحة وطنية في كشف حقيقة ما جرى في "الغوطة"، والمفتشون الأممييون طلبوا التحقيق في 4 مواقع حددها ما يسمى بالائتلاف الوطني، مشيراً إلى أنه "تم إطلاق النار على المفتشين في المعضمية لما وصلوا إلى منطقة ليست تحت سيطرتنا"، مضيفاً: "تم تأجيل الزيارة الثانية للمفتشين إلى الغوطة بسبب المسلحين"، مؤكداً: أننا "لم نجادل المفتشين في المواقع التي طلبوا زيارتها في الغوطة". وقال: "لا نستطيع إزالة آثار الهجوم لأنها في منطقة تحت سيطرة المسلحين، ولا يوجد بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه". وتابع: "نسمع قرع طبول الحرب ضد سوريا، ولكن إذا كانوا يريدون العدوان على سوريا فذريعة الكيميائي باهتة وغير دقيقة". واعتبر أن العدوان إذا ما حصل فسيكون خدمة لإسرائيل أولاً ولجبهة النصرة في سوريا ثانياً, مؤكداً أن ما يجري في العراق وسوريا مخطط له منذ 2009 للوصول إلى طهران. وأشار إلى أن "المسلحين الذين يدخلون سوريا عبر الحدود مع تركيا يأتون من 83 دولة، ويوجد في سوريا مسلحون من كل الدول العربية، ما عدا جيبوتي". ولفت إلى أن "ما حدث في الغوطة هو ضربة استباقية للهجوم على دمشق". وأضاف: "من يعتقد أنه يمكنه الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهو واهم".