وفّرت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، خلال المخيم الأول لأطفال السكر، المقام هذه الأيام في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بالخُبر، عربة متنقلة كبيرة مجهزة للكشف المبكر عن السمنة ومرض السكري، وأخذ القياسات لسكر الدم وضغط الدم والدهون ومؤشر كتلة الجسم، إضافة إلى التثقيف الصحي والغذائي وتقييم خطر الإصابة بالسكري والتسجيل الطبي. واعتبر رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور عبد العزيز التركي، مشروع أول عربة متنقلة لرعاية المصابين بداء السكري والسمنة، نموذجاً للمسؤولية والشراكة المجتمعية التي تضافرت فيها كل الجهود لخدمة المواطن، مبينا أن العربة المتنقلة التي انطلقت بالخُبر خلال المخيم، هي مشروع وطني إنساني يهدف إلى رعاية ووقاية المواطنين والمقيمين من داء السمنة والسكري، عبر الكشف المبكر عن داء السكري وعوامل الخطر.
وأضاف: إلى جانب التوعية بكيفية السيطرة والتحكم في نسبة السكر بالدم، والحد من مضاعفات السكري على العين والأعصاب وتعزيز التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني للوقاية من الاصابة بداء السكري وتقليل نسب السمنة عند الرجال والنساء والأطفال.
وأشاد "التركي"، بالدعم اللا محدود الذي تتلقاه الجمعية وأنشطتها كافة من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وجهودهما المتواصلة للارتقاء بخدمات الجمعية في المجالات كافة.
وكشف أمين عام الجمعية الدكتور كامل سلامة، عن حاجة الجمعية إلى مثقفين ومثقفات صحيين، ممّن يحملون الشهادات الجامعية في تخصّصهم ويتقنون اللغتين العربية والإنجليزية؛ على أن يكونوا مسجلين لدى الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية، وستخصّص لهم رواتب مجزية وامتيازات، للعمل على هذه العربة إلى جانب أطباء رعاية أولية وتمريض وأخصائيي تغذية.
وأكد الدكتور "سلامة"، أنهم وضعوا برنامجاً لهذه العربة المتنقلة، لتجوب مناطق المنطقة الشرقية، وسيتم تنسيق برنامج لزيارة الشركات الكبرى والمؤسسات الطبية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وتشرف اللجنة العلمية بالجمعية على عمل هذه العربة المتنقلة وبرامجها.