ضبطت مجموعة من شباب وادي ليه جنوب محافظة الطائف، أحد أشرس مروجي العرق المسكر من الإثيوبيين المتسللين، وقيدوه بالموقع، فيما هرب مرافقه، وذلك بعدما تلقوا تهديداً منهما في وقتٍ سابق، وتسلمت فرقة من البحث الجنائي المروج. وكانت مجموعة من الشبان ممن اعتادوا الخروج بشكلٍ يومي من منازلهم واختيار موقع يشهد تجمعاً لمروجي العرق من الإثيوبيين المتسللين في ضلع هضبة السوق بوادي ليه جنوب محافظة الطائف، قد تمكنوا اليوم من مباغتة مروجين اثنين عندما انقضوا عليهما من خلف ذلك الضلع، وضبطوا أحدهما وقيدوه فيما لاذ الثاني بالفرار بعد أن قفز وتسلل بين الصخور.
ويختار مروجو العرق المسكر من الإثيوبيين ذلك الموقع للتجمع وترويج الخمور، فيما أبدى الأهالي تذمرهم من وجود المروجين وانتشارهم بالموقع، وكذلك من انتشار وزيادة المتعاطين الذين يحضرون بسياراتهم للشراء.
واستعان الشباب بفرقة من البحث الجنائي بشرطة الطائف، حضروا وتسلموا المروج المقبوض عليه، وجار اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وطالب الأهالي بتكثيف الوجود الأمني والحملات بالوادي، ومتابعة هذه الفئة من المروجين والقضاء على انتشارهم ووجودهم الذي بات يشكل خطراً عليهم.
وكان شباب الوادي قد كشفوا عن مصنع مجهز للخمور بالموقع في وقتٍ سابق، وسلموه بما فيه للجهات الأمنية التي تولت أمره.