أعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ونظيره الإكوادوري ريكاردو باتينيو عن رفضهما لاحتمال التدخل العسكري الدولي في سوريا، حيث تقوم لجنة تابعة للأمم المتحدة بالتحقيق في احتمال استخدام أسلحة كيماوية. وقال "المالكي" في مؤتمر صحفي ب"كيتو" خلال لقائه بنظيره الإكوادوري: "نحن ضد أي تدخل عسكري خارجي في هذا البلد".
وأضاف أن فلسطين لا يمكن أن تتساهل "مع احتمال أن تعطي أي دولة نفسها حق التدخل العسكري في أي دولة".
وأشار إلى أن هناك دولاً تتحدث عن تدخل عسكري في سوريا وسط اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية، ولكنه شدد على ضرورة منح لجنة التحقيق الأممية الوقت الكافي للقيام بمهمتها، على أن يتم بعدها "الحديث عن كيفية مواجهة هذه المشكلة" في حال حدوثها.
وأشار إلى ضرورة العمل لحل المشاكل وليس لمفاقمتها، مبيناً أن التدخل العسكري الدولي المحتمل من شأنه زيادة تدهور الوضع.
ودافع وزير الخارجية الإكوادوري في المؤتمر الصحفي المشترك عن رفض بلاده للتدخلات العسكرية واحترام سيادة الشعوب، وهو الأمر الذي قال إنه ينطبق على الحالة السورية، مشدداً على ضرورة "تشجيع الحوار والسلام".
وأعرب عن أمله في التوصل إلى "حل سلمي عن طريق الحوار في سوريا".