توقعت منظمة السياحة العالمية ألا تؤثر أعمال العنف التي تشهدها مصر خلال الأسابيع الأخيرة في قطاع السياحة؛ لأنه يبلغ ذروته فقط في الفترة ما بين أكتوبر ويناير من كل عام. وتعتزم المنظمة خلال الأسبوع المقبل أن تبحث خلال الجمعية العمومية لأعضائها، المزمع عقدها في زيمبابوي وزامبيا، حركة السياحية في ضوء الأزمات السياسية في مصر وسوريا ولبنان وتونس.
وقال الأمين العام للمنظمة، طالب الرفاعي، إن الأوضاع في مصر خلال الشهور المقبلة سوف تظهر مدى تأثير الأزمة السياسية على قطاع السياحة في مصر، الذي يبلغ ذروته في الفترة ما بين أكتوبر ويناير من كل عام.
يُشار إلى أن مصر تشهد مؤخراً حالة من الاحتقان منذ عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، على خلفية تظاهرات معارضة خرجت ضده، قبل أن يعتصم أنصاره في ميدانَي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى.
إلا أن قوات الأمن فضت الاعتصامين في 14 من الشهر الجاري، وأعقب ذلك احتجاجات شابتها أعمال عنف؛ ما خلف سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين، وألقت القبض بعدها على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها "مرسي".