دشَّن النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل بعد صلاة المغرب من يوم الأربعاء الماضي، في مقر النادي بالقاعة الثقافيّة، الإصداريْن الأخيريْن اللذيْن دفع بهما النادي أخيراً مُمثّلاً بلجنة الإصدارات إلى المكتبة العربية، وهما الجزء الثاني من رواية "عيال الحدريين"، للكاتب والروائي صالح بن عبد العزيز العديلي، وكتاب "تدوير الخامات المستهلكة"، لمؤلفه عبد الكريم بن إبراهيم الركاد. ووجّه رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل بالإنابة رشيد بن سلمان الصقري، الدعوة لأبناء المنطقة المثقفين، للمشاركة في فعاليات النادي سواءً في طابعة الكتب أو كتابة المقالات في مجلة النادي أو الحضور للمشاركة في المحاضرات واللقاءات.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة الإصدارات الدكتور فهد العوني، إن ما قام به "العديلي" و"الركاد" يعد هديّة لثقافة المنطقة بشكلٍ خاص والمملكة بشكلٍ عام, وتحدّث عن أبرز أهداف اللجنة، وعن الإصدارات التي قامت بطباعتها اللجنة.
فيما قدّم الروائي والكاتب صالح بن عبد العزيز العديلي، شكره وتقديره لأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل على جهودهم في إثراء الأدب الحائلي داخل المنطقة ونشره خارجها، كما تحدّث العديلي عن رواياته السابقة، منوّهاً بأن رواية "عيال الحدريين" الجديدة ما هي إلا امتدادٌ لتلك الروايات المرتبطة بالزمان والمكان، مشدّداً على أن الرواية ليست سيرة ذاتية، بل هي رصد ثقافي للمتغيرات في المنطقة وصورة ضوئية تدور حول أبرز العادات والتقاليد.
كما قال عبد الكريم بن إبراهيم الركاد، إن كتابه حصاد عمل 31 سنة في سلك التعليم في مادة التربية الفنية، ويهدف إلى التعريف بكيفية الاستفادة من الخامات المستهلكة التي نحصل عليها بالمجان وذلك من أجل تزيين المنزل، مشيراً إلى أن العمل بها سهل جداً بحيث يمكن للطفل العمل بالكتاب وتطبيقه حتى المرحلة الجامعية.