هيمن الهجوم السوري على المدنيين حول دمشق باستخدام السلاح الكيماوي على معظم صفحات الصحف الأمريكية، والتي أفردت لهذا الحادث صفحات من النقد والتحليل، بالإضافة إلى وضع مقاطع فيديو للضحايا الذين سقطوا جراء استنشاق الكيماوي. وأجمعت الصحف الأمريكية على أن الأمور ستتغير كثيراً بعد هذا الهجوم، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ما ما جرى في سوريا يعد الأبشع منذ استخدام صدام حسين الكيماوي في عام 1988، وراح ضحيته الآلاف من الأكراد آنذاك.
وأضافت أن هذا الهجوم يعد تحدياً للولايات المتحدة، ويتطلب استجابة قوية من أمريكا للرد على هذا الهجوم، بينما فضلت المخابرات المركزية عدم الاستعجال قبل التأكد بشكل قاطع.
أما صحيفة "نيويوك تايمز" فقد أبدت موقفاً حاداً ضد بشار الأسد، حيث قالت الصحيفة: بالتأكيد هذا الهجوم سيغير من التوازن على الأرض، وسيتطلب دوراً فعالاً من قبل أمريكا في المستقبل، ملمحة إلى عمل عسكري أمريكي في المستقبل.
وذكرت تفاصيل الهجوم الذي وصفته بالمروع، وتحدثت عن أن هناك المئات من الأطفال والنساء على الأرض قد قضوا في هذا الهجوم، محذرة من تمادي بشار الأسد واستخدامه للأسلحة الكيماوية مرة أخرى، والتي تعتبرها أمريكا خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.