أثناء قراءتها لنشرة الأخبار على الهواء مباشرة، فوجئ مشاهدو تلفزيون "ميدي 1 تي في" المغربي، بابنة المذيعة السورية لينا علوش تقتحم المشهد وتناولها الجوال، الذي دق كي ترد على اتصال هاتفي، قادم من العائلة في حلب. وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية، أثار ظهور طفلة المذيعة السورية المقيمة بالمغرب لينا علوش وهي تقتحم إستوديو الأخبار بقناة "ميدي 1 تي في"، على الهواء مباشرة، الكثير من الردود.
وقالت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية: ليس من المستحسن لأم ومذيعة أن تصطحب طفلتها إلى مكان عملها، هذا ما أثبته تصرف ابنة المذيعة السورية لينا علوش، ولم يعالجه إلا احترافية علوش التي مكنتها من استكمال النشرة دون مشاكل.
وكشفت صحيفة "هسبريس" المغربية سبب الموقف، حيث قالت: إن المذيعة السورية كانت تنتظر اتصالاً هاتفياً من عائلتها في حلب، بعدما فقدت أي تواصل معها لمدة خمسة أيام.
وأضافت الصحيفة: كانت لينا علوش تعيش على أعصابها بعد انقطاع الاتصالات مع عائلتها بسورية، خصوصاً أن المعارك متواصلة على أشدّها بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، ما جعلها تدخل حالة من القلق شاركتها تفاصيلها طفلتها الصغيرة طيلة خمسة أيام.
صغيرة لينا، وبعد صعود الأم على الهواء مباشرة بنشرة الأخبار، رصدت اتصالاً تبيّن لها أنه قادم من سوريا، وهو ما جعل ردة فعلها الطفولية تُترجم إلى اندفاع نحو والدتها بغية تسليمها الهاتف للحديث مع العائلة في مكالمة تم انتظارها لأيام.. إلا أن ذات اندفاع الطفلة جعلها لا تنتبه إلى الوضع الذي توجد بها والدتها، إذ اتجهت للبلاتوه قبل أن تدرك ما يتم، كل ذلك بمسحة من براءة الأطفال.
الموقف ذاته المبني على الإنسانية واندفاع الطفولة أدخل المذيعة السورية في حرجٍ تعاملت معه بتلقائية، مكمّلة عملها في تقديم مواد نشرة الأخبار قبل أن يتناثر شريط الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعية ويجلب تعاطف من شاهدوه مع براءة الطفلة وعفوية الأم.