أكّدت الرئاسة المصرية اليوم أن بلادها تخوض "حرباً ضد الإرهاب"، وأن الشعب المصري خرج إلى الشوارع لمناهضة "الفاشية الثيوقراطية" لجماعة الإخوان المسلمين، مشدداً على أن قيادات الجماعة رفضت التفاوض بشأن الأزمة الحالية. وأوضح مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، خلال مؤتمر صحفي عالمي بمقر الرئاسة بمصر الجديدة لشرح حقائق الموقف الراهن للعالم، أن مصر تواجه "حرباً تشنها قوى متطرفة" وستواجهها "من خلال إجراءات أمنية في إطار القانون".
وقال المستشار السياسي للرئاسة المصرية إن "الاعتصامات في مصر تحولت إلى أعمال عنف، وأن مصر لا تواجه صراعاً سياسياً بل إرهاباً منظماً، وقوى متطرفة تمارس الإرهاب"، مبيّناً أن "المصريين اليوم أكثر توحداً من أي وقتٍ مضى".
وأشار إلى أن "الرئاسة بادرت إلى المصالحة وتنفيذ خريطة الطريق، لكن اعتصامات أنصار الإخوان المسلمين تحولت إلى أعمال عنف وتحريض عليه".
ورفض حجازي وصف ما يحدث في الشارع المصري بأنه "خلاف سياسي"، مشدداً على أن "كل العنف الذي شهدناه لا يمكن وصفه بالخلاف السياسي، والحرق والاعتداءات في عدة مدن مصرية هي ممارسات تهدف لترهيب الناس".
وتعهدت الرئاسة المصرية بتنفيذ "كل التزامات خريطة الطريق"، مؤكداً أنه لن يحول أي شيءٍ "دون تحقيق أهدافنا بقيام دولة ديمقراطية".
كما أكّد أن السلطات لن تسمح باستمرار "هجمات الإرهاب والتطرف في المستقبل".