شيعت دولة الكويت فقيد الأمتين: العربية، والإسلامية، وابنها البار الدكتور عبدالرحمن السميط - يرحمه الله - إلى أول منازل الآخرة، اليوم الجمعة، حيث ووري الثرى في مقبرة "الصليبيخات" وسط حضور رسمي، وشعبي غفير وحاشد، من داخل الكويت وخارجها. ونقلت "الجنازة" في مشهد مهيب، شارك فيه الآلاف بأجسادهم، والملايين بقلوبهم، ولهجات دعائهم، وبكت عليه قارة إفريقيا بأراملها، وأيتامها، وجياعها ومساكينها؛ لأنه نذر نفسه وجندها لخدمتهم .
وكانت دولة "الكويت" قد نعت الفقيد "السميط"، الذي وافاه الأجل أمس الخميس، عن عمر يناهز 66 عاماً، بعد رحلة عطاء طويلة، ومسيرة حافلة بالعمل الخيري، امتد إلى مختلف أنحاء العالم، ولاسيما في القارة الإفريقية.