طورت إحدى شركات التكنولوجيا خدمة جديدة تتيح للشخص إرسال رسالة تدمر نفسها، لأن الرسائل القصيرة قد تتحول إلى دليل إدانة لمرسلها. وقالت صحيفة "الأهرام" القاهرية الاثنين إن الرسالة تقوم بتدمير نفسها بعد قراءتها أو بعد فترة زمنية محددة ولا يمكن لمتلقيها نسخها، ولكن هذه الخدمة ستكون متاحة علي الأقل حالياً لمستخدمي أجهزة الاي فون. وقالت الشركة إنها استوحت الخدمة الجديدة بعد فضيحة نجم الجولف الأمريكي تايجر وود الذي اكتشفت زوجته خيانته، وتعدد علاقاته عبر الرسائل القصيرة التي قدمتها إحدى صديقاته. وأضافت الشركة أن هذه الخدمة تحمل اسم رسالة تايجر، وهي تسمح للمستخدم بتحديد وقت لحياة الرسائل التي يرسلها بحيث تختفي بعد قراءتها، منعاً للاحتفاظ بها وابتزاز المرسل أو اكتشافها من قبل شخص آخر. ويقول جيفري إيفنز صاحب الفكرة ومطورها إن الرسالة ستختفي من هاتفي المرسل والمرسل إليه، كما يستحيل علي مستقبلها إرسالها مجدداً لأي طرف ثالث، وزيادة في الطمأنينة، ستزول الرسالة من ذاكرة أجهزة الشركة المشغلة للهواتف أيضاً، وهي تقوم على فكرة بسيطة، وهي أن الرسالة لا ترسل من قبل شخص إلى آخر، بل تحفظ علي السيرفر بشركة الإتصال والمستلم يدخل إلى الموقع الخاص بالخدمة لقراءة الرسالة التي ستمحى تلقائياً بعد مرور الفترة المحددة.