أعلن المدعي الفدرالي الأميركي اليوم أن العالم الأميركي بروس ايفنز الذي انتحر الأسبوع الفائت هو المسئول الوحيد عن هجمات قاتلة بواسطة رسائل بريدية مسممة بمادة انتراكس أسفرت عن خمس ضحايا العام 2001. وقال المدعي العام الأمريكي جيفري تايلور خلال مؤتمر صحافي // استنادا إلى جميع الأدلة التي تجمعت لدينا، نحن متأكدون أن بروس ايفنز كان الشخص الوحيد المسئول عن هذه الهجمات //. وأضاف // هناك سلسلة من عناصر الإثبات تم جمعها بشكل متأن تقود إلى نتيجة واقعية وهي أن ايفنز وضع الانتراكس في مغلفات في صندوق البريد //. وقال مسئول التحقيق في جهاز / اف بي أي / الأمريكي جوزف برسيكيني خلال المؤتمر // في ختام تحقيق دقيق جدا، توصلنا إلى نتيجة أن ايفنز هو المسئول عن الوفاة والمرض والرعب الذي أثاره بإرساله رسائل مسممة بمادة انتراكس. ونظرا للأدلة المتوفرة، كان يتصرف بمفرده //. وأفرجت السلطات القضائية عن وثائق التحقيق الذي أطلقت عليه تسمية / اميريتراكس / وتتضمن عشرات الإفادات والاستدعاءات والتحليلات المتعلقة بكتابة الرسائل المجهولة. وأعلنت الشرطة الفدرالية إجراء أكثر من 9100 عملية استجواب وحوالي 6100 استدعاء ضمن إطار التحقيق الذي وصفته بان الأكثر توسعا وتعقيدا في تاريخ الولاياتالمتحدة. // انتهى // 0110 ت م