ندَّد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من عواقب ما أسماها الاعتداءات على المواطنين، والتي كان آخرها قطع لسان أحد الشعراء المؤيِّدين له، قائلاً: إنها هذه بداية، وسيليها قطع الأرجل والأيدي من خلاف ثم قطع الرؤوس". وقال موقع "التغيير نت": إن جريمة قطع لسان الشاعر الشاب وليد محمد أحمد الرميشي الذي قال قصائد شعرية انتقد فيها رموزاً في المعارضة، ما زالت تثير جدلاً كبيراً، ويكتنفها الكثير من الغموض، فيما كانت المصادر الرسمية قد أعلنت قيام عناصر من أحزاب المعارضة يوم الأربعاء ببتر لسان الشاعر الرميشي. وقال صالح في كلمة مقتضبة له أمام حشد من مناصريه اليوم- فيما سُمّيت بجمعة "الأمن والاستقرار" بميدان السبعين-: "شعبنا قال كلمته في 2006م، والآن يكرّر مرة أخرى نعم للشرعية، لا للفوضى، لا للتخريب، نعم للشرعية الدستورية، لا للفوضى، لا للتخريب، لا للانتقام، لا للمشروع الانتقامي، لا لمشروع الحقد والكراهية والبغضاء من قِبَل أولئك النفر الخارجين عن النظام والقانون قطّاعين الطرق قاتلين النفس المحرّمة، وآخرها في هذا الأسبوع قطع لسان أحد الشعراء والأدباء، هذه هي المقبلات، هذه هي مقبلات للمشروع المتخلّف لقوى الفوضى، هذه هي المقبلات، تليها قطع الأرجل والأيدي من خلاف ثم قطع الرؤوس"، وأضاف: "هذا هو مشروع القوى المتخلِّفة القوى الرجعية القوى المتطرّفة قوى الإرهاب". ووجَّه صالح أجهزة الأمن بملاحقة من "قطعوا لسان الأديب الشاعر وتقديمهم للمحاكمة سواءً كانوا سياسيين أو عسكريين أو أمنيين أو مخرِّبين أيّاً كانت صلتهم"، محمّلاً أجهزة الأمن المسؤولية.