عاد الأمل من جديد لذوي مفقود بحر مجيرمة الليث، بعد أن تم التوصل، أمس الثلاثاء، لبعض المعلومات المهمة، والتي قد تكون سبباً في العثور عليه حياً أو ميتاً. وأكدت الإحداثيات من خلال تتبع شريحة هاتفه المحمول أن المواطن المفقود حسن الثعلبي كان آخر عهد له بشبكة الاتصالات عند الساعة 10:40 دقيقة صباحاً، بالقرب من برج اتصالات منطقة الشعيبة - 40 كلم شمال مركز المجيرمة، الذي انطلق منه فجراً لرحلة الصيد وذلك في يوم الأحد، وهو اليوم الذي فُقد فيه المواطن.
وشهد ذلك اليوم سوءاً في الأحوال الجوية وانعداماً في الرؤية، وهو ما يدل على أنه قد ضل الطريق في أثناء عودته إلى البر، ما جعله يتجه شمال المجيرمة.
وقامت إحدى طائرات الأمن عصر أمس بالبحث في المنطقة المحدّدة، لكنها لم تعثر على المواطن أو حتى على القارب الذي كان يستقله.
وواصلت زوارق حرس الحدود الأرضية بحثها في بحر الليث، إضافة إلى استمرار البحث عن طريق مراكز حرس الحدود بالرويس بمحافظة جدة ومراكز سمار والمجيرمة والسودة، الواقعة على ساحل بحر الليث، فضلاً عن مركز المصنع الواقع على ساحل بحر القنفذة والذي قام بالبحث حتى جبل دوقة.
كما ساعدت الأحوال الجوية، أمس، على مشاركة عدد من المواطنين في البحث عن المفقود، بعد أن نزلت عشرات القوارب تجوب بحر الليث والتي كان أغلبها لأقارب المفقود الثعلبي لكن دون جدوى.
ويتوقع أن يتم اليوم الأربعاء التركيز في البحث الأرضي على منطقة شمال المجيرمة وهي المنطقة التي أكّدت الاحداثيات وجود المفقود بها في اليوم الذي فُقد فيه.