تعرَّض أحد تجار السيارات لأزمة حقيقية بعد أن اشترى 6 سيارات فارهة من ماركات فاخرة، واكتشف أنها مملوكة لمسؤولين متهمين في قضايا فساد، وأموالهم وممتلكاتهم قيد التحفظ، وممنوع التصرف فيها طبقاً لقرار النائب العام، ومنهم زكريا عزمي وصفوت الشريف وزهير جرانة. وقد ذكر التاجر -الذي رفض الإفصاح عن اسمه خشية انتقام أصحاب السيارات أو تعرضه للمساءلة- أنه اشترى تلك السيارات قبل أسابيع بموجب توكيلات أسماء تبين فيما بعد أنهم يعملون طباخين وسائقين لدى المتهمين في قضايا فساد. وأضاف أنه اكتشف الأمر عند نقل ملكية السيارات في المرور، ليفاجأ بأنها ليست مملوكة لأصحاب التوكيلات وإنما ملكيتها الأصلية تعود إلى فاسدين، وأنها رهن التحفظ، وبناء عليه لا يستطيع التصرف فيها بحسب ما أورد موقع التليفزيون المصري. الحيلة التي لجأ إليها هؤلاء الفاسدون لا تقتصر على السيارات فحسب، وإنما امتدت إلى بيع فيلات وقصور وشقق فاخرة بأسعار متدنية، وبموجب توكيلات حتى لا يُفتضح أمرهم.