رحَّلت البحرين مُعلِّمة أمريكية في رياض الأطفال؛ لمخالفتها أحكام قانون هيئة تنظيم سوق العمل وقانون الجوازات والهجرة؛ لقيامها بالعمل كصحفية غير معتمدة في نفس الوقت الذي تعمل فيه كمدرِّسة لرياض الأطفال، وشجَّعت في كتاباتها على الكراهية والعنف والتفرقة المذهبية في البحرين. ولم تذكر وزارة الدولة لشؤون الاتصالات هوية المعلمة، ولكن قالت إنها كانت تكتب تحت "اسم وهمي"، وإنها كتبت مقالات على مواقع راديكالية للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، في انتهاك لشروط تصريح العمل الصادر لها في الوقت الذي تكثف فيه المملكة حملتها على المخالفين.
وقالت وكالة أنباء البحرين يوم السبت إن المعلمة كتبت مقالات للنشر على مواقع على الإنترنت بما في ذلك موقع صحيفة "السفير" التي تربطها صلات ب"حزب الله" اللبناني، ومركز البحرين لحقوق الإنسان.
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من مركز البحرين لحقوق الإنسان.
وقالت الوزارة إنها تلقت بلاغات عن المرأة التي كانت تستخدم "تويتر" ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي على الإنترنت لكتابة مقالات اعتبرت أنها تحضُّ على الكراهية والعنف، وتشجِّع على التفرقة المذهبية في المجتمع البحريني.