أطلقت وزارة الحج لأول مرة نظام التفويج الإلكتروني الكامل للمعتمرين، ووجه الدكتور بندر بن محمد حجار وزير الحج جميع شركات العمرة بتطبيق آلية التفويج الإلكتروني الكامل لتفويج المعتمرين خلال موسم العمرة الجاري. ويشمل النظام التحقق من وجود جميع الحجوزات الخاصة بمعتمري الخارج في جداول رحلات الطيران المدني؛ لتفادي تأخير المعتمرين عن المغادرة بعد أداء العمرة.
ويشمل النظام قيام فرق المراقبة بقراءة باركود كشف التفويج لمتابعة المخالفات، ويتولى المسؤول عن التفويج الخاطئ، سواء من شركات العمرة أو شركات الطيران مسؤولية سكن وإعاشة وتدبير حجوزات بديلة للمعتمرين؛ لضمان مغادرة المعتمرين ضمن تنظيم واضح.
وأكدت وزارة الحج أمس على جميع شركات العمرة ضرورة تنفيذ التعليمات والالتزام بها.
وشددت على شركات العمرة تطبيق النظام، لضمان تنفيذ تفويج إلكتروني كامل وصحيح لكل المعتمرين، مؤكدة على شركات العمرة أهمية أن يكون وصول الحافلات للبوابات الخاصة بصالات الطيران قبل موعد الرحلة بست ساعات تقريباً.
ووقف وزير الحج، على أعمال وكالة الوزارة لشؤون العمرة وكافة منسوبيها لإتمام عملية المغادرات الخاصة للمعتمرين إلى أوطانهم بكل يسر وسهولة، حرصاً على مغادرتهم في مواعيدهم المحددة من خلال حزم الخدمات، وتجنباً لسلبيات فوات اللحاق بالرحلات التي تقلع في مواعيدها المحددة.
وأوضح الدكتور عيسى رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة أن توجيهات "حجار" شددت على ضرورة العمل بتنظيم واضح خلال موسم العمرة الجاري، من خلال تطبيق آلية التفويج الإلكتروني الكامل والصحيح لأول مرة لتفويج المعتمرين.
وبيّن "رواس" أن آلية التفويج الإلكتروني الكامل والصحيح لتفويج المعتمرين تتضمن التحقق من وجود جميع الرحلات في جداول الطيران المدني التي تعتبر الأساس الذي تبنى عليه عمليات تفويج المغادرة النهائية للمعتمرين، ولا يكتفي فقط بالبرنت أو كروت صعود الطائرة.
وقال: "إن الآلية تتضمن تقديم طلب تفويج مغادرة عبر النظام الآلي للعمرة لكل حافلة تريد الشركة توجيهها للمطار، ويقدم طلب التفويج قبل موعد الإقلاع المسجل في الجدول ب24 ساعة، والطلبات التي تقدم قبل ذلك لا يلتفت لها، ويجب إعادة تقديمها خلال ال24 ساعة قبل موعد الرحلة".
وأضاف وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة: "يقوم النظام الآلي بالتحقق من وجود الرحلة في جدول الطيران المدني ومن مناسبة زمن التفويج، وفي حالة إجازة الطلب يرد للشركة على النظام الآلي رقم باركود يمثل رقم إجازة الطلب، وتستخدمه اللجان الرقابية في التحقق من صحة وضبط عملية التفويج".
ولفت "رواس" إلى قيام لجان المراقبة والمتابعة في مكة بالتنسيق مع شركات العمرة لوقوف المراقب على جميع الحالات وقراءة باركود كشف الترحيل، وذلك بعد تقديم قوائم رحلات كل شركة لتلك اللجنة، بعد ذلك يتأكد المراقب من وجود كشف الترحيل، ومن تطابق ضوابط العفش ومياه زمزم وتحديد وجهة الحافلة.
وشدد على شركات العمرة بضرورة أن يكون وصول الحافلات للبوابات الخاصة بصالات رحلات المغادرة قبل موعد الرحلة بست ساعات تقريباً، موضحاً أنه عند وصول الحافلات إلى البوابات يقوم أفراد لجان المراقبة هناك بقراءة باركود كشف التفويج، لإجازة دخول الحافلة من عدمه، مشيراً إلى أن الحافلات المخالفة تعاد ويتولى المسؤول عن التفويج الخاطئ، سواء شركات العمرة أو شركات الطيران، مسؤولية سكن وإعاشة وتدبير حجوزات بديلة للمعتمرين.