كشف عبد الرحمن الحسين المذيع بقناة "الإخبارية" إن المصادفة وحدها هي التي قادته إلى طريق الإعلام، لأن دراسته هي أصول الدين. وقال في حوار مع "سبق" إن أصدقاء الطفولة ومدفع الإفطار وصوت والدته والتمام الأسرة تشكّل لوحة لا تغيب عن باله.
وشكا من "تهور السائقين في الشوارع قبيل أذان المغرب". وفيما يلي نص الحوار:
# بداية نهنئك بالشهر الفضيل ونرحب بك في صحيفة "سبق"؟!
تقبل الله منا ومنكم.
# ممكن نتعرف على بطاقتك الشخصية؟!
ابن قرية "شقراء"، طفولتي في شوارعها، غبرت قدماي ملاعب حاراتها، عقد ونصف العقد من العمر مضى بين نخيلها ومزارعها وبيوتها.. سكنت العاصمة، ودرست فيها أصول الدين فقادتني المصادفة للإعلام، فإذا ببضع عشرة سنة تركض بي في فضاءات إذاعة وقنوات تلفزيون وطني، آخر محطاتها قناة الإخبارية.
# ما أجمل رسالة وصلتك للتهنئة برمضان؟ وممن كانت؟ وهل كانت عن طريق الاتصال أو رساله نصية أو واتس أب أو تويتر؟!
أجمل تلك الرسائل هي ما كانت موجّهة لي فقط "دون صيغة رسالة جماعية".
# هل تذكر المرة الأولى التي صمت فيها شهر رمضان؟ وكم كان عمرك؟ وهل كان ذلك توجيهياً أم تقليداً؟
أتذكر أول يوم صوم لي، كان نصفه مقابل الثلاجة وعيناي على التوت.. حينها كنت في ال 11 عاماً، ودافعي ذاتي بحت.
# يوميات رمضان هل تختلف عن غيرك؟!
رمضانياتي، نصفها عمل ونصفها أمل.
# هل أنت ممن يحب كثرة الدعوات على الفطور أم تفضّل الأسرة والعائلة؟
أُفضّل إفطار الأسرة.
# مَن قارئ القرآن الذي تحب أن تسمعه في شهر رمضان؟
ماهر المعيقلي.
# ماذا تفضل في رمضان التلفاز أم النت أم قراءة الصحف؟! إذا نعم أي البرامج أو المواقع والصحف التي تقرؤها؟!
خلطة بين كل ذلك، قليل من تويتر، مع شيءٍ من الواتس أب، إضافة إلى التلفاز والصحف والإنترنت.