أماطت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، اللثام عن أن الطاقة الاستيعابية اليومية من الركاب لقطار الرياض، ستبلغ عند افتتاح المشروع 1.16 مليون راكب، وستكون قابلة للزيادة إلى 3.6 ملايين في المستقبل. وأوضحت "الهيئة" أن هذه الطاقة الاستيعابية ستتزايد مع الدفع بعدد أكبر من القطارات وتقليص زمن كل رحلة، حيث ستبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب في الساعة الواحدة من كلا الاتجاهين إلى نحو 33 ألف و400 راكب عند افتتاح المشروع، فيما ستبلغ الطاقة القصوى للاستيعاب مستقبلاً إلى 91 ألفاً و965 راكباً في الساعة.
وأشارت دراسات "الهيئة" إلى أن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض، بشقيه القطار والحافلات، يستهدف رفع حصة النقل العام في مدينة الرياض من 2% حالياً إلى أكثر من 20% بعد اكتمال المشروع.
وسيساهم المشروع في خفض الرحلات اليومية بالسيارات إلى أكثر من 2.2 مليون رحلة يومياً، بالإضافة إلى الحد من معدل المسافات المقطوعة على شبكة الطرق بأكثر من 30 مليون كيلومتر يومياً، فضلاً عن توفير أكثر من 800 ألف ساعة تُهدر على شبكة الطرق يومياً.
وكشفت تقديرات "الهيئة" أن عدد سكان مدينة الرياض سينمو من نحو ستة ملايين نسمة حالياً إلى أكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون نسمة خلال السنوات العشر القادمة، إضافة إلى أن مساحة المدينة البالغة 3100 كيلومتر مربع مرشحة للزيادة، مع الأخذ في الاعتبار أن عدد المركبات في الرياض هذا العام بلغ أكثر من مليون ونصف المليون مركبة، وهي تقطع يومياً سبعة ملايين رحلة.