استضافت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل مستشار وزير التربية والتعليم ضمن برامجها لتفعيل ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للأفراد وتعريف رموز المجتمع الإعلامي والثقافي بدورها. وعبر "السبيل" عن سعادته بما شاهده في الجمعية من أنشطة ومهام، مؤكداً اهتمامه بعدد من المقترحات التي تبنتها الجمعية حول تنمية وتطوير العلاقات ما بين الجمعيات الخيرية المتخصصة بالإعاقة البصرية وبين التربية والتعليم وأهمية تنمية كوادر بشرية في مجالات إعادة التأهيل والعلاج الوظيفي وتدريب التقنيات المساندة ودمج الأطفال ضعاف البصر في المدارس العادية وتوفير الأجهزة التعويضية التي تساعدهم على القراءة والكتابة بحالتهم البصرية.
ورحب محمد توفيق بلو أمين عام الجمعية بالدكتور "السبيل" مشيراً إلى أن زيارته للجمعية استهدفت طرح رؤية جديدة للمسؤوليات الاجتماعية على المستوى الفردي من خلال تنفيذ "برنامج توعوي تدريبي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية" وكذلك نقل مقترحاته لتنمية وتطوير تعليم المعاقين بصرياً وإعادة تأهيلهم في معاهد وفصول النور بالمملكة.
وأكد "السبيل" في اجتماع عقده بحضور الدكتورة عائشة نتو نائب رئيس المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية بجدة أن قيام الأفراد بدور ملموس في المسؤولية الاجتماعية هو واجب وطني ومطلب حيوي، من أجل إعداد جيل قادر على تحمل دوره المستقبلي ، وأدائه على خير وجه للإسهام في بناء المجتمع وتقدمه وارتقائه.
وشدد على أن هذه المسؤولية الوطنية من الضروري أن تنعكس على المشاركة في تطوير القطاعات الاجتماعية ومنها الجمعيات الخيرية كل فيما يخص مجاله.
وتفقد "السبيل" والوفد المرافق له أقسام الجمعية في جولة قدم خلالها "بلو" شرحاً وافياً عن الخدمات التي تقدمها الجمعية، بالإضافة إلى دورها في خدمة المجتمع، كتأهيل المعاقين بصرياً والمختصين العاملين في المجال، وتقديم اختبارات تقويم البصر لضعاف البصر، إضافة إلى توفير التكنولوجيا لضعاف البصر، مع الدعم والمساندة التدريبية، وتوعية المجتمع عن أسباب الإعاقة البصرية وطرق الوقاية منها، وتجميع وتصنيع الأدوات البصرية، وكذلك دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقة البصرية، وتطوير الأبحاث والخدمات المتعلقة بالإعاقة البصرية.
وزار الوفد قسم تدريب برايل، وقسم تدريب وتأهيل الأطفال، وعيادة ضعف البصر، وقسم تدريب المكفوفين على الحاسب الآلي ونظام إبصار وتعرف على طريقة التعامل مع الحاسب الآلي والتعرف على أنشطتها والخدمات المقدمة للمكفوفين.
كما اطلع على الحملة التي تنفذها الجمعية لدعم تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية برعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز، إضافة إلى برامجها في إعادة التأهيل والتوظيف والتدريب, ودعم برامج مكافحة العمى.