اشتكى أحد المواطنين بمحافظة شقراء من إقدام خادمة إثيوبية على قتل ابن أخته (خمس سنوات) بإغلاق باب جراج السيارة الكهربائي على رقبته. وعلمت "سبق" من مصادرها أن الشرطة أحالت القضية يوم أمس الأربعاء إلى محكمة شقراء للبت فيها. وقال المواطن موضحاً: "استقدمت أختي خادمة إثيوبية قبل ثلاثة أشهر تقريباً، وكانت تصرفاتها طبيعية، وتجيد اللغة العربية حيث عملت في إحدى دول الخليج، ولم تعانِ من أي مشاكل إلا أننا لاحظنا عليها- بعد علمها بإيقاف الاستقدام من بلادها- تغير مزاجها بشكل مفاجئ بحيث تغضب لأتفه الأسباب وينتابها نوبات حزن وعزلة".
وأضاف: "بعدها بيوم تفاجأت أختي أن ابنها يبلغها أن الخادمة تقوم أثناء كنسها لغرفة الأطفال بوضع فتحة خرطوش المكنسة الكهربائية على وجه أخيه وهو نائم؛ مما جعل والدته ترتاب في أمرها، وتحرص على عدم ترك أطفالها عندها لوحدهم".
وتابع: "بعد صلاة التراويح من يوم السبت الماضي قامت أختي بغسل فناء البيت بعد رفض الخادمة غسله لتتفاجأ أن الخادمة تخرج من ملحق البيت وتتجه لباب جراج السيارة الذي تم عزله عن فناء البيت بساتر جداري".
وواصل حديثه: "بعد لحظات قليلة سمعت أختي بكاء طفلها وصراخه بصوت عالٍ، فهبت لنجدته فوجدته عالقاً تحت باب جراج السيارة الكهربائي والباب يضغط على رقبته والخادمة واقفة عند مفتاح الباب الكهربائي".
وقال: "أخرجت أختي طفلها من تحت الباب وسألته عن سبب دخوله تحت الباب فقال: [إن الخادمة فتحت الباب وطلبت مني أن أدخل رأسي لأنظر للشارع، وعندما أدخلت رأسي أغلقت الباب على رقبتي]".
وأضاف المواطن: "لولا لطف الله ثم وجود أختي بالقرب من طفلها لمات مختنقاً؛ لقوة ضغط الباب على رقبته إضافة لصغر عمره، فهو لم يتجاوز الخمس سنوات".
وذكر المواطن أن شرطة شقراء قبضت على الخادمة خلال دقائق من تلقيها البلاغ. وقال: "أشكر رجال الشرطة الذين تجاوبوا مع البلاغ في وقت قياسي وحضروا للمنزل خلال لحظات".