ناقشت حلقة "إنهم يقتلون أبناءهم" التي عُرِضت ضمن مسلسل "كلام الناس 2" في القناة الأولى الليلة ظاهرة العنف ضد الأطفال، ودارت الحلقة حول إحدى العضوات المعينات أخيراً في مجلس الشورى، وهي ناشطة في مجال حماية الأطفال من العنف الأسري.. وفي إحدى الليالي تتوقف سيارة ليموزين أمام الفيلا التي تسكنها هذه العضوة، وفي السيارة تجلس سيدة ومعها طفلتها ذات السنوات الأربع والتي تتميز بجمال أخَّاذ، وتطلب السيدة من الطفلة أن تذهب إلى الفيلا، وتترك معها ورقة.. تدق جرس الباب وتتوارى تاركة الطفلة تبكي بمفردها. وبعد لحظات عصيبة تفتح الخادمة الباب لتفاجأ بالطفلة، لا تعرف كيف تتصرف، توقظ الدكتورة عضوة مجلس الشورى، والتي توقظ زوجها بدورها، ويقرآن الورقة التي مع الطفلة وفيها: "هذه ابنتي.. أبوها سوف يقتلها.. احميها يا دكتورة"! وتكتشف الدكتورة وجود آثار ضرب وتعذيب على جسد الطفلة، ويحرران محضراً في قسم الشرطة، والتي توافق على أن تحتفظ الدكتورة بالطفلة حتى الصباح.. وفي اليوم التالي تتلقى اتصالاً من الأم تعاتبها؛ بسبب إبلاغها الشرطة، وتشرح الأم أنها وطفلتها تعيشان مع جزار.. وأنها هربت من هذا الأب غير الآدمي مع طفلتها. وأنه سيجدها عاجلاً أو آجلاً.. واعتقدت أن الدكتورة قادرة على حماية الطفلة. وعرضت عليها الأم صوراً للطفلة تقعشر لها الأبدان، وتحكي قصة هروبها منه.. ويحدث المنعطف حين يذهب الأب (الشرير) إلى قسم الشرطة؛ لاستعادة ابنته وزوجته بسرعة، قبل أن يعرف الناس ويتحدثون أن ابنته وزوجته هربتا، ويتصنَّع الأب البراءة، ويدعى أن كل كلام الأم افتراء، وأن الدكتورة عضوة مجلس الشورى تكذب.. وحين يذهب مع الضابط إلى بيت الدكتورة يخبرهما زوجها أنها خرجت مع الطفلة، وهنا يتهمها الأب باختطاف طفلته. من جانبها ترفض الدكتورة تسليم الطفلة لهذا الأب المتوحش، وتضطر إلى الهروب بالطفلة، وتصبح مُطاردة من الشرطة بتهمة الخطف.. وتلجأ إلى عرض مأساة الطفلة على إحدى المحطات التلفزيونية، وأثناء ذلك تلقي الشرطة القبض عليها، وتسلم الطفلة إلى أبيها "معنِّفها".. وفي آخر الحلقة نكتشف أن الطفلة المسكينة وُجِدت مقتولة!