يظل جبل "أبو مخروق" في حي الملز بمدينة الرياض بتكويناته الصخرية الملفتة معلماً وطنياً ومكاناً تاريخياً بارزاً بتلك الفجوة الكبيرة التي تتوسطه كإحدى أهم الظواهر الطبيعية النادرة والمميزة، وكأقدم حديقة في منطقة الرياض، إلا أن الواقع البائس لهذا الموقع التاريخي جعله منطقة مهملة، ومعزولة بل مهجورة أسيء استثمارها تجارياً، وعبثت بها أيادي الفساد واللامسئولية لتجعلها مأوى للحيوانات السائبة، ومخلفات لحديد ألعاب الأطفال، وبقايا الأشجار والنخيل التالف.. والسؤال هو: أين دور الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأين أمانة مدينة الرياض؟ وما هو دور الجهات المعنية في إعادة الحياة لهذا المكان التاريخي، ولهذه الظاهرة الطبيعية التي لم نفلح –للأسف- في المحافظة عليها؟