أعلن مدير مشروع "إفطار الصائم" بمؤسسة "الونيس" بساحات المسجد الحرام الشيخ منصور بن ناصر الونيس عن وجود أكثر من 180 شاباً وفتاة يعملون على توزيع أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار يومياً ضمن مشروع المؤسسة في ساحات المسجد الحرام ومداخل مكة. وكشف "الونيس" عن تواصل فعاليات برنامج "الإفطار المنزلي" الذي يستهدف المسنين والعجزة وكبار السن في مكةالمكرمة.
وقال: "السقاية والرفادة في ساحات المسجد الحرام تشهد دعماً غير مسبوق من أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل والرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، ونائبه الشيخ ناصر الخزيم، بالإضافة إلى وكيل إمارة منطقة مكة والدكتور عبد العزيز الخضيري ومدير إدارة الساحات بالرئاسة المهندس حمود العيادة؛ حيث يقدمون كل الإمكانات وتذليل الصعاب أمام كل الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تعمل في مجال تقديم خدمة إفطار الصائمين".
وأضاف "الونيس": العمل في المؤسسة يدعمه عدد من أصحاب الأيادي البيضاء مثل أبي عبد الله وأبي عبد المحسن اللذين ساندا برامج المؤسسة وواصلا دعمهما لسفرة إفطار الصائمين بساحات المسجد الحرام -بجانبيه الرجالي والنسائي- على مدى سنوات، بالإضافة إلى برنامج فريق "إنجاز" الذي يوزّع الوجبات على مداخل وميادين مكة وبرنامج "إفطار الصائم المنزلي" الذي يستهدف كبار السن من العجزة في منازلهم، وبرنامج "صيام ستة من شوال".
وأماط اللثام عن استعداد السفرة لزيادة خدمتها إذا ما جرت زيادة مساحة السفرة لإفطار أكبر عدد ممكن من الصائمين، مؤكداً في الوقت نفسه إجراء اجتماعات تنسيقية بين الجهات العاملة في السقاية والرفادة مع المسؤولين في إمارة منطقة مكة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة والرئاسة العامة لشؤون الحرمين ممثلة في إدارة الساحات بهدف دراسة المقترحات والبرامج التطويرية وتذليل العقبات في حال وجودها".
وقال "الونيس": "نهدف إلى خلق بيئة عمل صحية تعمل من خلالها الجمعيات والمؤسسات الخيرية في سبيل تقديم كل ما لديها من إبداع في تنفيذ برامجها في مشروع "إفطار صائم".
وأشار إلى قيام السفرة بتنظيم دورات تدريبية لجميع العاملين والمشرفين -من فئتي الشباب والفتيات- في فن التعامل مع ضيوف الرحمن، وذلك قبل أن يُسمح للعاملين ببدء المشاركة في العمل الميداني، مرجعاً ذلك إلى أن هذا العمل يعد واجهة للملكة في عيون الزوار والمعتمرين القادمين من خارج المملكة، ومن ثم لا بد من تجهيز المتصدين له بشكل سابق.
وأضاف: "عملنا لا يخلو من الملاحظات التي نرفعها إلى الإدارات المختصة سواء في الإمارة أو الرئاسة؛ من أجل التباحث بشأنها، وإيجاد الحلول المناسبة بما يخدم مصلحة جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في السقاية والرفادة".
وأردف "الونيس": "من أمثلة ذلك التنسيق الاجتماع الذي عقد مؤخراً مع الشيخ "الخزيم" وشهد مناقشة استعدادات العشر الأواخر وآلية العمل فيها".
واختتم بقوله: "عمل المؤسسة لا يقتصر على شهر رمضان المبارك، بل يمتد في عدد من مناطق المملكة منها منطقة جازان والحدود الشمالية في فترات أخرى؛ لإطعام المحتاجين وتقديم المعونات الشهرية لهم".