بادر الشاب خالد بن عبدالله اليامي الذي يبلغ من العمر 27 عاماً بالتبرع بإحدى كليتيه إلى خالته التي عانت طويلاً من الفشل الكلوي ولم ينطبق مع فصيلتها وأنسجتها أي من الذين حاولوا التبرع لها ومساعدتها من أقاربها وممن رغبوا في التبرع ولم تتطابق سوى مع الشاب خالد وشقيقته الصغرى مرام. ولم يتردد خالد للحظة واحدة لينتشل خالته من آلامها ويعيد لها الابتسامة ويرفع عنها المعاناة التي كانت تعيشها بسبب الغسيل والفشل الكلوي حيث حدد موعد العملية يوم أمس الأول، وق أجريت في المستشفى العسكري بالرياض وتكللت، ولله الحمد، بالنجاح. ويستعد خالد للخروج من المستشفى والابتسامة والفرحة تزين وجهه بسعادته بجميل صنعه وليس ذلك بغريب على أبناء هذا الوطن الذي يجمعهم الرحمة والمودة وصلة الرحم كأسرة واحدة.