قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعاصمة الرياض ممثلة في مركز هيئة الصناعية على شخص سعودي يدير شبكة من العمالة الإثيوبية، تقوم بتصنيع الخمور وترويجها وترويج المخدرات، بعض أفرادها نساء، حيث تم ضبط أفراد الشبكة، وإتلاف كميات الخمور التي جرى ضبطها. وتشير التفاصيل إلى أنه ورد بلاغ للمركز عن قيام شخص سعودي ومجموعة من العمالة الإثيوبية يديرهم بتصنيع الخمور وترويجها وترويج المخدرات، فتم التنسيق معه على شراء خمس كراتين من الخمر المصنع محلياً (العرق) عندها حضر السعودي ومعه العمالة الوافدة، وتم التبايع معهم، وتم ضبطهم، ولكن الشخص السعودي تمكَّن من الهرب.
وأفاد العمالة الإثيوبية أنهم يمتلكون عدة مصانع للخمور في عدد من الأحياء، وأن الشخص السعودي هو من استأجرها بدفتر عائلة وبطاقة عمل مزوَّرتين.
فرق الهيئة انتقلت للمصنع بحضور الشرطة، وعُثِر داخله على امرأتين من نفس الجنسية الإثيوبية تعملان في المصنع؛ لمساعدة البقية، وعُثِر في المنزل على مصنع متكامل لتصنيع الخمور، وكميات كبيرة من الخمر المصنع محلياً (العرق)، وسُلّم الأطراف لمكافحة المخدرات بغرب الرياض والنساء لسجن النساء.
وتُبيِّن المعلومات أنه وفي اليوم الثاني تم ضبط الشخص السعودي وهو يستقل السيارة التي هرب بها، وعثر معه على المبلغ المرقم الذي تم التبايع به معه سابقاً، ودفتر عائلة يحمل صورته باسم شخص آخر قام بتزويره لاستئجار منازل وإعدادها أوكاراً لصناعة الخمور، وللتضليل على الجهات الأمنية، كما عثر معه على عقد إيجار لمنزل في حي العريجاء، وهو أحد المنازل التي قد استأجرها لتصنيع وترويج الخمور.
من جهته أتلف مركز هيئة ضاحية العريجاء مصنع الخمور الذي وردت عنه المعلومات، بعدما عُثِر داخله على عدد (6) راويات سعة الواحدة 1500 لتر، أغلبها مليئة بالخمر وعدد (2) جركل سعة 200 لتر مليئة بالخمر وعدد (1) برميل استيل لتصنيع الخمور مليئاً بالخمر، وعدد (124) قارورة مليئة بالخمر المصنع محلياً (العرق).