كشفت دوريات الأمن بمحافظة الطائف في مهمة أمنية ليلية ثلاثة مواقع لتصنيع العرق المُسكر مع جالونات من العرق المُتناثرة بين الأشجار توزعت ما بين الرميدة ووادي العرج ووادي جليل شمال المحافظة. كما ضبطت الدوريات الأمنية بعض الأوراق التي تحمل طلاسم وشعوذة مُستخدمة من قِبل المُصنعين الإثيوبيين، كما عُثر على عددٍ من الأسلحة البيضاء ما بين خناجر وسكاكين وساطور يستخدمونها في المقاومة في حال الضبط.
وتمكّنت دوريات الأمن من ضبط أحد المصنعين الإثيوبيين مع زوجته داخل استراحة وبحوزتهما بعض الأسلحة البيضاء، وتم تسليمهما للشرطة لأخذ الإجراءات المناسبة.
وكانت المهمة الأمنية التي نفذتها فرقة المهمات بدوريات الأمن بالطائف بدأت أولاً بوادي العرج حيث ضبطت كمية من براميل الخمور ضمن مصنع هرب منه الإثيوبيون المُصنعون، وتم العثور على 11 جالوناً من سعة 50 لتراً مليئة بمادة العرق المُسكر, إضافة إلى جالون 20 لتراً، مع الأدوات المستخدمة من قدور الضغط والمواقد وأسطوانات الغاز، كما عثر على 26 عبوة كبيرة من العرق كانت جاهزة للترويج، فيما خصص المُصنعون حفرة بالموقع للتقطير.
وتواصلت مهمة الأمن لتنتقل لأحد المواقع خلف مبنى الكلية التقنية بمنطقة الرميدة, ومن خلال التفتيش بين الأشجار عُثر على 24 عبوة كبيرة، مع جالون من سعة 5 لترات مليئة بالعرق المُسكر كانت جاهزة للبيع من قِبل المروجين الذين تركوها وهربوا, كما عُثر على مروج إثيوبي وتمت متابعته ومن ثم القبض عليه بأحد الجبال وضُبط معه بعض العبوات.
ودل الإثيوبي المقبوض عليه على الموقع الذي يموله بالعرق وهو عبارة عن استراحة حولها مصنعاً لإنتاج الخمور بوادي جليل، حيث كشف عن احتوائها على 6 براميل من سعة 1000 لتر مليئة بالعرق المُسكر.
كما عُثر على جالون من سعة 50 لتراً مع كل الأدوات المستخدمة في التصنيع من مواقد غاز وقدور ضغط، وتم العثور على ثلاجة تحوي كمية من العرق، و62 عبوة كبيرة كانت في طريقها للترويج.
وسلمت دوريات الأمن المواقع مع الأشخاص المقبوض عليهم لمركز شرطة الفيصلية بالطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.